أظهرت بيانات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أمس، تراجع الناتج الصناعي بمنطقة اليورو على أساس شهري، كما كان متوقعاً في مارس /آذار وانخفاضه بشكل مفاجئ عنه قبل عام بسبب انخفاض حاد في إنتاج الطاقة. وتراجع الناتج الصناعي في الثماني عشرة دولة التي تستخدم اليورو 0.3 % مقارنة مع فبراير شباط و0.1 % على أساس سنوي. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة سنوية بنسبة واحد بالمائة. والتراجع السنوي هو الأول منذ أغسطس آب 2013 عندما نزل الناتج الصناعي للمنطقة 1.6 % ويرجع بالأساس إلى انخفاض إنتاج الطاقة 11.9 % مواصلاً هبوطه للشهر الرابع على التوالي. وتراجع إنتاج الطاقة هو الأكبر على أساس سنوي منذ ابريل نيسان 2009، في مقابل ذلك ارتفع إنتاج السلع الرأسمالية 2.6 بالمائة والسلع الوسيطة 2.2 بالمائة. ويرجع النزول الشهري إلى انخفاض في الإنتاج على مستوى شتى القطاعات مع استقرار إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة مثل السيارات. ويتوقع اقتصاديون -استطلعت رويترز آراءهم- نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.4 % على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ارتفاعا من 0.3 % في الفترة السابقة بفضل الصادرات وزيادة الطلب المحلي. عزز البلاتين والبلاديوم أمس، المكاسب الكبيرة التي تحققت اثناء الليل نتيجة مخاوف من تفاقم التوترات العمالية في جنوب افريقيا، ما يضر بالإمدادات في حين ارتفع الذهب نتيجة تصاعد العنف في أوكرانيا. وإثر مقتل أربعة في مطلع الاسبوع، عززت جنوب افريقيا إجراءات الأمن في حزام البلاتين، لحماية العمال الذين قرروا إنهاء الاضراب المستمر منذ 16 أسبوعاً، وأثر على 40 % من الانتاج العالمي المعتاد. وأغلق مئات من عمال المناجم، يلوحون بالهراوات، الطرق وأضرموا النار في أكشاك بيع الخضروات على الطريق القريب من منجم لونمين للبلاتين في جنوب أفريقيا، محاولين منع خروج عمال مضربين عن الصف واستئناف العمل. وارتفع البلاتين 0.4 % إلى 1452 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن قفز واحداً بالمائة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى في شهر. وصعد البلاديوم 0.4 % إلى 816.5 دولار للأوقية بعد أن سجل الليلة الماضية أعلى مستوى في أسبوع. وارتفع الذهب 0.2 % إلى 1294.81 دولار للأوقية ويعتبر المعدن الأصفر ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين السياسي. وصعدت الفضة 0.1 % إلى 19.5 دولار للأوقية.