استهجن الفلسطينيون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول إلى منع إرسال سفن التضامن إلى قطاع غزة ، ودعوه إلى توفير الحماية لها والضغط على (اسرائيل) لرفع حصارها عن غزة . السفينة التركية مرمرة قائدة أسطول الحرية 1 التي تعرضت لإعتداء اسرائيلي . « رويترز» . وأكدت اللجنة الحكومية الفلسطينية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أهمية وصول أسطول الحرية 2 مشيرةً إلى استعدادها لاستقبال الأسطول في ميناء غزة البحري. وقالت اللجنة في بيان لها الإثنين: إن هذا الأسطول يحمل مضامين إنسانية تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني وغيرالأخلاقي المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة منذ أربع سنوات. ومن المقرر أن تنطلق سفن الأسطول الأوروبية من موانئ الدول الغربية نهاية شهر يونيو المقبل، غير آبهة بالتهديدات الصهيونية، وبالمعارضة التي أبداها الأمين العام للأمم المتحدة لانطلاق القافلة البحرية. ومن المقرر أن تنطلق سفن الأسطول الأوروبية من موانئ الدول الغربية نهاية شهر يونيو المقبل، غير آبهة بالتهديدات الصهيونية، وبالمعارضة التي أبداها الأمين العام للأمم المتحدة لانطلاق القافلة البحرية. وأعربت اللجنة عن استغرابها من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي تنادي بوقف إرسال هذه السفن، وقالت :» إن هذه التصريحات لا تخدم البعد الإنساني لهذه القضية العادلة والتي هي من صميم قواعد القانون الدولي الإنساني». ميدانياً أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة الإثنين الذكرى الأولى للعدوان على أسطول الحرية «1» الذي قادته سفينة مرمرة التركية ، وسقط فيه 9 شهداء أتراك في مثل هذا التاريخ. ولبّى المئات من الفلسطينيين دعوة «الحملة الفلسطينية لفك الحصار» لإحياء الذكرى في غزة على ظهر قوارب بحرية في عرض بحر غزة. وندد المشاركون بالجريمة بحق المتضامنين العُزّل، وهم يلوِّحون بالأعلام الفلسطينية والتركية ويلوحون بالشعارات في عرض البحر. وقال أمجد الشّوا منسق الحملة الفلسطينية لفك الحصار في مؤتمر صحفي بميناء غزة : «إن الفلسطينيين يجددون الوفاء لشهداء أسطول الحرية وجرحاه الذين قدموا النفيس والغالي من أجل إعلاء كلمة الحق والانتصار للعدالة ،والذي جابهته قرصنة الاحتلال الإسرائيلي بكل وحشية. وطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بخطوات لحماية السفينة وركابها الذين يحملون رسالة حقوقية وإنسانية شرعها القانون الدولي وحقوق الإنسان.