في الوقت الذي بلغ فيه عدد المرشحين الراغبين في خوض ماراثون انتخابات المجالس البلدية في نسختها الثانية بالمنطقة الشرقية 210 مرشحين، تم رفض طلبات 24 شخصا بينهم عمد وشيوخ قبائل من راغبي الترشح لعدم استيفائهم شروط اللجنة العليا للانتخابات لم تتسن لهم معرفة الشروط التي استحدثتها اللجنة في النسخة الثانية. ( تصوير : مختار العتيبي ) وفى سياق متصل قررت مجموعة من المرشحين البحث عن قوائم الناخبين من خلال سؤال عمد بعض الأحياء عن سكان الحي والحصول على "داتا" بيانات للسكان، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وأكد مديرو حملات انتخابية ان المرشحين بصدد برمجة خططهم الجديدة بناء على التأخر الحاصل نتيجة التزامهم بمواعيد الحملة القديم والتمديد لفترة أسبوع إضافي. كما أكد البعض منهم ان مرشحين يعمدون الى الظهور فقط في الضوء وليس للمنافسة، لافتين الى ان المرشحين الحقيقيين سيظهرون نهاية الأسبوع الجاري وفي اللحظات الأخيرة. وظهرت على السطح موجة تساؤلات مع انطلاقة أسبوع التسجيل حول بعض المرشحين الذين يسوقون لأنفسهم من خلال الدواوين، وترقب بعض الأسر العريقة في المنطقة دخول مرشح من نفس القبيلة الذي قد يحوز على أصوات انتخابية أكبر ويدخل في منافسة اسم العائلة، وأكدت مصادر ان اللجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة الشرقية تعكف على دراسة أسماء المرشحين ورفع تقرير يومي لرئيس اللجنة. تفاوتت عناوين البرامج الانتخابية للمرشحين بين التركيز على الاهتمام بالأحياء الواقعة في أطراف المدن وتنميتها وتوفير الخدمات المناسبة لها وتوزيع عمل البلديات ليشمل عددا أكبر من الأحياء خارج المناطق المركزية, فيما يسعى البعض الآخر من خلال المجالس البلدية لتمرير بعض المصالح الخاصة، بينما يحاول فريق ثالث تكوين تكتلات معينة.كما علمت "اليوم" أن حفر الباطن جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد المرشحين، فيما حلت حاضرة الدمام في المرتبة الثانية, وتمت عملية التسجيل في المراكز الانتخابية بانسيابية، ولم تسجل أي أمور تعكر صفو التسجيل في المراكز بعد ان شهدت بداية التسجيل مع بداية اول ايامه اقبالا من أجل الظفر بالأرقام الأولى خلال مرحلة التسجيل التى بدأت السبت الماضي. وتفاوتت عناوين البرامج الانتخابية للمرشحين بين التركيز على الاهتمام بالأحياء الواقعة في أطراف المدن وتنميتها وايجاد الخدمات المناسبة لها وتوزيع عمل البلديات ليشمل عددا أكبر من الأحياء خارج المناطق المركزية، فيما يسعى البعض الآخر من خلال المجالس البلدية لتمرير بعض المصالح الخاصة وفريق ثالث يحاول تكوين تكتلات معينة على أسس قبلية وغيرها.