بعد أن اصبحت مادة أساسية في أحاديث المجالس والدواوين ، تسعى اللجنة العليا للانتخابات بالمنطقة الشرقية للحد من "تكتلات" المرشحين خاصة مع دخول قيد الناخبين مرحلته الأخيرة وإطلاق عدد ممن أعلنوا رغبتهم في الترشح لانتخابات المجلس البلدي بالنسخة الثانية في العديد من الدوائر الانتخابية وضع برامج مسائية وتوحيد الشعارات المقرر استخدامها في الحملات الدعائية وتباينت خطط الراغبين في ترشيح انفسهم للانتخابات البلدية ، ظهور ملامح التكتلات مع دخول قيد الناخبين مرحلته الأخيرة . ( اليوم ) فيما برز على السطح وأثناء المناقشات اليومية التركيز على وضع التصورات للبرامج الانتخابية وعلى رأسها التركيز على العناية بمظهر الحي من نواحي النظافة والأرصفة ، وطالب بعض الحضور في أحد المجالس التي عقدها أحد راغبي الترشح من كافة المتقدمين للترشيح أن يكونوا على قدر المسئولية، وأن يتلمسوا مصلحة المواطن والوطن خاصة في الخدمات الأساسية والمشاريع وأن يكونوا عوناً للأجهزة الحكومية على تنفيذ مشاريعها وأن يحدِّدوا الأولويات في تنفيذ وتوزيع المشاريع وتقديم الأهم عن المهم وأن يكونوا همزة وصل قوية بين طلبات وصوت المواطن وبين الأجهزة المشرفة على هذه المشاريع الخدمية التي تظهر بالدرجة الأولى جهود المرشح والمجلس "في حالة الفوز" ، الانتخابات الأولى لم تكن سيئة بأية حال من الأحوال من الناحية التنظيمية وحتى أثناء فرز الأصوات، إلا أن وعي الناخبين كان أقل من المنشود في كثير من الأمور، منها الحصول على البطاقة الانتخابية على سبيل المثالوفي الوقت الذي تمنى البعض أن تكون الانتخابات موزعة على جميع الأحياء وأن تكثف توعية المواطن بأهداف الانتخابات وأن يشرف على توزيع الأصوات واختيار المرشح المواطن نفسه من خلال اتخاذ القرار المناسب والاختيار الصحيح ، الى ذلك أكد بعض الناخبين أن الانتخابات الأولى لم تكن سيئة بأية حال من الأحوال من الناحية التنظيمية وحتى أثناء فرز الأصوات، إلا أن وعي الناخبين كان أقل من المنشود في كثير من الأمور، منها الحصول على البطاقة الانتخابية على سبيل المثال، وكان من الأولى نشر ثقافة الانتخابات وترسيخها بشكل جيد قبيل البدء فيها ، وأضاف فريق آخر بأن المجالس البلدية الحالية قد تكون خيََّبت جزءًا من الآمال المعقودة عليها، إلا أنها أسهمت وبشكل ملحوظ في الخروج من عدة أمور سلبية بنتائج إيجابية بكل تأكيد.