عاد فريق الاتحاد للواجهة من جديد بعدما مرّ بالعديد من المطبات ومرّ بظروف صعبة كادت تعصف به بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق في المنافسات المحلية وتواضع نتائجه مما أضاع على الفريق فرصة المنافسة على لقب دوري زين والخروج من كأس ولي العهد من دور ال 8 على يد الاتفاق ولم ينافس على كأس الأمير فيصل بن فهد. كل تلك العوامل أحبطت الجماهير الاتحادية وجعلتها تصبّ جام غضبها على مدرب الفريق السابق اوليفيرا محمّلة إياه مسئولية تدهور النتائج ومطالبة برحيله في اقرب وقت مما لم تجد معه الإدارة الاتحادية حلاً إلا أن تنهي التعاقد معه والتعاقد مع ديمتيري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بدوري أبطال آسيا وكأس النخبة هو ما تحقق عندما اخرج الهلال بمستوى مبهر ونتيجة كبيرة. المستوى الاتحادي حالياً جعله من ابرز المرشحين لخطف لقب كأس الأبطال والمحافظة على لقبه الذي حققه العام الماضي من اجل أن تعود البسمة من جديد لمحيّا الجماهير الاتحادية. كاس الأبطال التي انطلقت أمس أقيمت 3 مرات سابقاً، حيث حصل عليها الشباب مرتين في عامي 2008 و2009، فيما كانت البطولة العام الماضي للاتحاد بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح، أما هذا العام فأتوقع أن يكون طرفاً في النهائي فريق لم يسبق له التأهل لنهائي هذه المسابقة، وقد يظفر بلقبها أيضاً..!! الآن فقط أيقنت حقيقة تعلق الجماهير الاتحادية بقائد النمور محمد نور، فالنمر الاتحادي نور كان شعلة نشاط لا يكلّ ولا يملّ، وتجده يحرث ارض الملعب طولاً وعرضاً طيلة المباراة رغبة منه في تحقيق الانجازات لفريقه.. فمحمد نور بات يشكّل الرقم الصعب لفريق الاتحاد؛ لأنه يتمتع بقوة شخصية وأعصاب هادئة يُحسد عليها بإخلاصة وتفانيه لفريقه رغم انه كان يعاني من ارتفاع في درجة حرارته، إلا انه شارك أمام الهلال بفعالية وقدّم لمحات فنية رائعة.. فباستثناء نور لن تجد في الملاعب السعودية من يُقدم على مثل هذه الخطوة التي أصفها بالجريئة.. فاللاعب أراد تعويض جماهيره رغم مرضه قبل المباراة وهو ما نجح فيه بالفعل. • كاس الأبطال التي انطلقت أمس أقيمت 3 مرات سابقاً، حيث حصل عليها الشباب مرتين في عامي 2008 و2009، فيما كانت البطولة العام الماضي للاتحاد بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح، أما هذا العام فأتوقع أن يكون طرفاً في النهائي فريق لم يسبق له التأهل لنهائي هذه المسابقة، وقد يظفر بلقبها أيضاً..!! [email protected]