يسعى المدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش الوصول للنهائي رقم (11) مع نادي الاتحاد، خلال إشرافه على الفريق الكروي للمرة الخامسة، ويطمح المدرب ديمتري في تحقيق اللقب التاسع له مع الفريق الاتحادي، وحصد كأس الملك للأبطال والمحافظة على اللقب، الذي حصده الفريق الاتحادي الموسم الماضي من أمام الهلال بركلات الترجيح في الرياض، وكانت الإدارة الاتحادية استعانت بالمدرب البلجيكي ديمتري في منتصف مايو الماضي عقب إقالة البرتغالي توني أوليفيرا، الذي لحق بابن جلدته مانويل جوزيه، نظير عدم قدرته على انتشال الفريق فنيا، ونجح المدرب ديمتري في قيادة الفريق الاتحادي للتأهل للأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا بعد إقصاء الهلال بنتيجة (3/1) في جدة، وبات قاب قوسين أوأدنى من بلوغ المباراة النهائية لكأس الملك للأندية الأبطال في حال تخطي الفريق الهلالي اليوم في مواجهة إياب دور نصف النهائي في جدة، وكان المدرب ديمتري حقق ثماني بطولات من عشرة نهائيات، كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات من أمام الهلال مرتين، والأهلي مرة واحدة، وكأس ولي العهد من أمام الطائي، وكأس الاتحاد السعودي مرتين أمام الأهلي والشباب، وكأس الأندية الخليجية، وكأس الكؤوس للأندية الآسيوية، وخسر نهائيين أمام الأهلي، وينتظر حصد اللقب التاسع له في مشواره التدريبي مع الفريق الاتحادي. في المقابل، أحدثت إقالة مدرب الفريق الهلالي الأرجنتيني جابريل كالديرون وتعيين مدير الكرة سامي جابر بديلا عنه إلى نهاية الموسم انقساما كبيرا في صفوف الجماهير بين مؤيد وآخر معارض، وكان القسم المؤيد لإقالة كالديرون لتخبطه الكبير بالفريق ونتائجه السلبية، وأنه من الممكن أن ترتفع المعنويات أمام الاتحاد اليوم وإعطاء سامي الجابر الفرصه و رفض الجانب المعارض الإقالة بسبب أنه لم يتبق على نهاية الموسم إلا لقاءان ومن غير المنطقي أن تتم الإقالة الآن وجعل الجابر مدربا، وهو الذي لم يخض أي تجربه تدريبيه، وذكرت الجماهير أن الإدارة تحمل سامي الجابر فوق طاقته. وكانت أسباب إقالة كالديرون لأشياء كثيرة تراكمت في مسيرته التدريبية مع الهلال بدايتها الخروج من كاس آسيا، ومن ثم الخسارة أمام الاتحاد في كأس الأبطال بثلاثية دون رد ومستوى باهت وكان السبب الأكبر إبعاده لأحد اللاعبين في التمارين أمس الأول وإخراجه من التشكيلة التي ستواجه الاتحاد، وهو ما أثار الإدارة الهلالية، وذكرت للمدرب بأنه ليس هذا وقت العقوبة؛ لأن الفريق يعاني من عدة إصابات وإيقافات، وتمت مناقشة المدرب بذلك وحاولت أن تثنيه عن هذا القرار إلا أنه أصر على قراره، ووصل هو والإدارة إلى طريق مسدود مما جعل الإدارة تتجه للحل الذي تراه الأمثل لها وهو إقالة المدرب وتكليف الجابر بدلا عنه, فيما واصلت الإدارة الهلالية منع اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح للإعلام وذكرت أنها سوف تستمر على هذا النهج إلى نهاية الموسم.