قالت صحيفة جيش التحرير الشعبي امس: إن الجيش الصيني يواجه مهمة "صعبة ومعقدة" للحفاظ على السرية، لا سيما مع انتشار استخدام الإنترنت ووسائل الاتصالات المحمولة على نطاق واسع، وإنه بحاجة لضمان تشديد الإجراءات الأمنية. ونقلت الصحيفة عن وثيقة اعتمدها الرئيس الصيني شي جين بينغ، واصدرتها اللجنة العسكرية المركزية، ان السرية ضرورية لضمان قدرة الجيش الصيني على شن حرب وتحقيق النصر. وقالت الوثيقة: "لا بد أن تفهم بوضوح الوضع الصعب والمعقد الذي نواجهه للحفاظ على السرية، وأن تظل دائما رصينا ولا تدخر جهدا للحفاظ على الأسرار". وقالت الصحيفة: إن الجيش أمر بإجراء فحص خاص للتحقق من الثغرات في إدارة الوثائق وغيرها من المواد التي تحمل معلومات سرية، وكذلك المواقع والأنشطة السرية. وتحتاج تكنولوجيا الاتصالات الحديثة إلى اتخاذ إجراءات لضمان "أمن المعلومات العسكرية السرية". ولم تذكر الصحيفة أمثلة محددة أو أي هفوات حدثت في الآونة الأخيرة، قد تكون وراء اصدار الأوامر الجديدة. وجاء في تعليق منفصل في نفس الصحيفة، أن السرية العسكرية ضرورية لبقاء وتطوير الجيش ونتائج أي معارك قد يخوضها. وعلى الرغم من قول الصين إن إنفاقها العسكري يتسم بالشفافية، فإنها تمارس رقابة مشددة على المعلومات المتعلقة بقواتها المسلحة، وتمنع وسائل الإعلام الأجنبية من حضور المؤتمرات الصحفية الشهرية لوزارة الدفاع. وفي حين تتهم الولاياتالمتحدةالصين بما في ذلك جيشها بالتسلل الإلكتروني، تقول الصين: إن هجمات الكترونية من الولاياتالمتحدة تستهدفها.