نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عقد لقاءات فلسطينية اسرائيلية في واشنطن، مؤكدا ان لقاءات الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ستتم بشكل منفصل مع الادارة الامريكية. صائب عريقات وأكد عريقات ان مشروع القرار الفلسطيني لادانة الاستيطان سيقدم قريبا الى مجلس الامن الدولي بعد انتهاء المشاورات مع المجموعات الدولية كاشفًا عن رسالة وجهها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الدول ال15 الاعضاء في المجلس لدعم هذا المشروع.. وفي ظل تهديدات حزب العمل بالانسحاب من الائتلاف الحكومي, يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يثبت أنه ضاعف جهوده لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتنياهو خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "دينس روس" تأكيده أنه سيرسل مبعوثه الخاص "يتسحاق مولخو" إلى واشنطن كما سترسل السلطة الفلسطينية مبعوث عنها إلى واشنطن في محاولة لتجديد المفاوضات السياسية. وأشارت إلى أن الجهود الأمريكية المبذولة لدفع عملية السلام ستكون في واشنطن ولن ترسل الإدارة الأمريكية المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل خلال الأيام القادمة. اكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات ان مشروع القرار الفلسطيني لادانة الاستيطان سيقدم قريبا الى مجلس الامن الدولي بعد انتهاء المشاورات مع المجموعات الدولية كاشفًا عن رسالة وجهها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الدول ال15 الاعضاء في المجلس لدعم هذا المشروعوكان نتنياهو قد طلب من الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه معه في شرم الشيخ الأسبوع الماضي تفعيل الضغوط على رئيس السلطة من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. وكما أكد نتنياهو خلال كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أنه مستعد لتجميد البناء في المستوطنات إلا أن الإدارة الأمريكية تخلت عن هذا الاقتراح وقررت إيجاد مسار بديل يسمح بعودة المفاوضات بين الجانبين. واكدت مصادر في ديوان نتنياهو توجه رئيس الطاقم الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين المحامي يتسحاق مولخو وممثل عن السلطة الفلسطينية الى واشنطن الاسبوع المقبل في مسعى لاستئناف المفاوضات السلمية بين الطرفين. واوضح مكتب نتنياهو ان الاخير اتفق على ذلك مع الموفد الامريكي دينيس روس الاسبوع الماضي على ذلك. وقال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض علاقاتها الدولية إن اسرائيل ترى في من يريد السلام معها عدوا، لانها لا تريد السلام، ولا تسعى اليه، بل هي من يحاول عرقلة كافة الجهود والمساعي في هذا الشأن.