أكدت المذيعة هالة سرحان أنها لم تتأثر على الإطلاق بالدعوى القضائية الجديدة التي أقامها ضدها المحامي المثير للجدل نبيه الوحش والبلاغ الذي قدمه ضدها للنائب العام لمنعها من الظهور مرة أخرى على شاشة قناة "روتانا" من خلال برنامجها الجديد "ثورة الحوار" ، قبل إنهاء التحقيقات معها في قضية فبركة حلقات برنامجها السابق المعروفة باسم "فتيات الليل"، هالة سرحان وقالت هالة: "الاستقبال والحفاوة اللذان قوبلت بهما في المطار بعد عودتي إلى مصر بعد سنوات أجبرني فيها النظام السابق على عدم العودة إلى بلدي، جعلاني أنسى القسوة والعدوانية التي يشعر بها البعض ضدي، ولا أعرف مبررا لها سوى الرغبة في الشهرة وتسليط الأضواء على أنفسهم على حسابي .. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يظلمني". وأكدت هالة أنها ستعطي ظهرها لهؤلاء لأنها "عطشانة" لتقديم البرامج ولا وقت لديها لتضييعه، بعد أن بدأت بالفعل التحضير لبرنامجها الجديد، واختارت سامح عبد العزيز لإخراجه. وكانت هالة قد فوجئت بالمحامي نبيه الوحش يتقدم ببلاغ ضدها للنائب العام المصري، يطالب فيه بإعادة فتح التحقيق في البلاغ القديم؛ الذي كان قد قدمه ضدها قبل مغادرتها مصر، والخاص باتهامها بفبركة حلقات «فتيات الليل»؛ التي قدمتها من خلال برنامجها السابق «هالة شو»، فيما اعتبره البعض نوعا من الاساءة إلى سمعة فتيات مصر. وكانت هالة قد صرحت بمجرد عودتها إلى القاهرة بأن حلقة التوريث التى قدمتها مع الكاتب محمد حسنين هيكل كانت سبب خروجها من مصر، وأنها دفعت ثمن هذه الحلقة غاليا. كما دفعت ثمن حلقات أخرى اعتبرها البعض مسيئة، حتى وصلت لدى البعض للمطالبة بمعاقبتى بحد الحرابة، وهو قطع اليد والساق المعاكسة لها. وأشارت إلى أن برامجها دائما مختلفة، ودفعت ثمن تقديمها وستستمر فى ذلك لأنها تحب بلادها، وتحب أن تراها متطورة وتتقدم دائما. وقالت : "لقد أنصفنى الله ممن ظلموني لأنهم تضرروا من البرامج المختلفة التي قدمتها، وهي البرامج التي تبنت طرح الحقيقة وطرح آلام الشعب والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها".