بعد عودة هالة سرحان لمصر بعد غياب لأكثر من 4 سنوات، واستعدادها لبرنامج "ثورة الحوار"، بدأت شركات الدعاية والإعلان تتسابق لحجز مساحات مستقبلية في البرنامج، وهو الأمر الذي انعكس سلبيا على برامج أخرى لعل أبرزها "العاشرة مساء" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، و"في الميدان" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد بالاشتراك مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي والسيناريست بلال فضل. من جهة أخرى رفضت هالة سرحان كل العروض التي تقدمت بها القنوات الفضائية لتحل ضيفة على إحدى حلقات برامجها قبيل انطلاق برنامجها الجديد، المقرر إذاعته على قناة "روتانا سينما". هالة بررت اعتذارها بانشغالها بالتجهيز لبرنامجها الجديد، في حين أكد بعض المقربين منها أن قيادات عليا في قناة "روتانا سينما" طلبت رسمياً من هالة سرحان عدم الظهور في أي برامج على أن يكون ظهورها الأول بعد عودتها لمصر حصريا على شاشة القناة. وكانت هالة سرحان قد أثارت الرأي العام المصري والعربي كثيراً من خلال العديد من الحلقات التي كانت تقدمها قبل خروجها من مصر، والتي كانت تتناول فيها الكثير من المحرمات الاجتماعية والدينية، حيث بلغ الأمر ببعض الكتاب والصحفيين إلى مهاجمتها بشدة، في حين قام محامون ورجال قانون برفع دعاوى قضائية ضدها، فيما دعا رجال دين إلى إقامة حد الحرابة بحقها. وكانت هالة سرحان قد تعرضت إلى سقطة مهنية كبيرة عندما اتضح أنها زيفت وقائع حلقة تلفزيونية تتحدث عن فتيات الهوى، وأنها قدمت مجموعة من الفتيات على أنهن من فتيات الليل بالاتفاق المسبق معهن، حيث تم تلقينهن ما يجب عليهن قوله.