كشفت الإعلامية هالة سرحان أن حلقة التوريث التى قدمتها مع الكاتب محمد حسنين هيكل كانت سبب خروجها من مصر. وأشارت أن برامجها دائما مختلفة، ودفعت ثمن تقديمها وقالت: "سأستمر فى ذلك لأنى أحب بلادي، وأحب أن أراها متطورة وتتقدم دائمًا". وأوضحت أن البرامج التى كانت تقدمها كانت دائمًا تدخل إلى عمق المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري والعربي، فهى أول من طرح إعلاميًا قضية التوريث . من ناحية اخري تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بمنع الإعلامية الشهيرة هالة سرحان من الظهور على الشاشات الفضائية، قبل إنهاء التحقيقات معها في قضية فبركة حلقات برنامجها السابق والمعروفة باسم "فتيات الليل". وتقوم الإعلامية الشهيرة بالتحضير لبرنامجها «ثورة في الحوار»؛ لتعود به إلى الشاشة بعد غياب 3 سنوات ولم تهتم هالة سرحان كثيرا بالبلاغ المقدم ضدها، وبدأت بالفعل التحضير لبرنامجها الجديد، واختارت سامح عبد العزيز لإخراجه. وكانت هالة سرحان قد عادت يوم 7 مايو 2011م إلى مصر، بعد غياب أكثر من 3 سنوات عن مصر؛ حيث كان في استقبالها بمطار القاهرة مجموعة من الفنانين في مقدمتهم: المخرج خالد يوسف، ومي عز الدين، والراقصة المعتزلة زيزي مصطفى، والعاملون في قناة "روتانا".