برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، دشن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، بالشراكة مع المجلس البلدي فعاليات الحملة العامة الثانية للنظافة، والتي تشمل جميع مدن وقرى وبلدات وهجر المحافظة، وذلك بحضور رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، ووكيل الأمين لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج، ووكيل الأمين لشؤون البلديات المهندس فهد الحميدي، ومدير الإدارة العامة للنظافة المهندس فهد الزهراني، ونائب رئيس المجلس البلدي الدكتور أحمد البوعلي، وأعضاء المجلس الدكتور سعد البراك، والدكتور عبدالله الحليمي، وسامي الحويل، وأمين عام المجلس البلدي على الراجح، وعمدة الرقيقة فهد القحطاني بمشاركة ممثلين عن الشرطة والمرور والفرق التطوعية، فيما تأتي الحملة استكمالًا لحملة النظافة العامة الأولى، والتي بدأت منذ ما يقارب العام والهادفة لغرس ثقافة العمل التطوعي داخل الأحياء من أجل حماية البيئة، والالتزام بالمعايير البيئية كتعامل وسلوك حضاري، بما يتوافق مع العراقة التاريخية للأحساء، وأشار رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، إلى أن الحملة تهدف على التأكيد على الجانب الإيجابي، والدفع باتجاهه للحفاظ على النظافة العامة، وتوضيح السلبيات المترتبة نتيجة التهاون في هذا الجانب، ولعل أبرز سلبيات التهاون هو غياب روح المسؤولية والتى أدت لرسم صورة غير حضارية، وانتشار الأمراض المختلفة الناتجة عن تراكمات النفايات وتأثيرها على الجانب الصحي العام، كما أفاد بأن الحملة تتضمن تركيب اللوحات التوعوية والتعريفية في مداخل المحافظة، والأحياء، والشوارع الرئيسية، وتوزيع ال(بروشورات) المتضمنة غاياتها وأهدافها، التي سعت الحملة في نسختها الأولى وتسعى في نسختها الثانية لتحقيقها ونشرها بين المواطنين والمقيمين، وكذا توزيع براميل النفايات والأكياس مختلفة الأحجام للاستخدامات المتعددة طُبِع عليها شعار الحملة، مؤكداً حرص أعضاء المجلس البلدي في هذه الحملة على التواجد ميدانياً للمشاركة في أعمالها، ومتابعة مُجرياتها عن كثب، ويأتي ذلك لتأكيد المحافظة على أن النظافة مسؤولية الجميع، وأشار رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، إلى أن الحملة تهدف على التأكيد على الجانب الإيجابي، والدفع باتجاهه للحفاظ على النظافة العامة، وتوضيح السلبيات المترتبة نتيجة التهاون في هذا الجانب، مطالبا بتطبيق البرامج المجتمعية ذات الاهتمام المشترك، ودور طلاب المدارس في تفعيل هذه البرامج، مضيفًا بأن تلك البرامج تحتاج إلى استنساخ مثل هذه الأفكار، وتطبيقها على أكثر من مدرسة.