تحتفل المملكة هذه الأيام بالذكرى السادسة للبيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد، وتأكيد ولاء الشعب للقيادة الحكيمة والسير قدماً جنباً إلى جنب لتحقيق الأهداف التي رسمها، ومواصلة الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده في كافة المجالات.. هذه البيعة التي حققت أروع معاني التلاحم بين المليك وشعبه والتي تعتبر بالفعل نموذجاً فريداً. إن التقدم والازدهار الذي تعيشه المملكة هذه الأيام في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمشاريع التي تحققت والنهضة العمرانية الكبرى التي رعاها خادم الحرمين الشريفين لهي بحق مدعاة للفخر والاعتزاز لكل الشعب السعودي، هذه المشاريع التي تهدف لخدمة الوطن والمواطن، إن من يريد أن يحصي إنجازات خادم الحرمين الشريفين فلن يستطيع بلا شك مع هذه الطفرة الكبيرة التي تعيشها المملكة في عهده الزاخر. وتساهم في مواصلة التقدّم لتصبح هذه البلاد الطاهرة في مقدّمة الدول الكبرى في مختلف المجالات. إن من يريد أن يحصي إنجازات خادم الحرمين الشريفين فلن يستطيع بلا شك مع هذه الطفرة الكبيرة التي تعيشها المملكة في عهده الزاخر، والتي كان من أهمها بناء اقتصاد قوي وبسرعة كبيرة تستفيد منه الأجيال المتعاقبة وعلى مر السنين.. وعلى سبيل المثال لا الحصر إنشاء عدد من المدن الصناعية الكبرى والمشاريع السكنية العملاقة، التي يفخر بها المواطن السعودي، وستخدم الجميع أعواماً وأعواماً. ومع بداية دخول عام جديد من الخير والعطاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز يتطلع الجميع لمواصلة هذه الانجازات وهذه النهضة العمرانية الضخمة والسير جنباً إلى جنب مع هذه القيادة الحكيمة، وضرب أروع ملاحم الوفاء والولاء والطاعة لولاة الأمر. وبالتأكيد يحضر الشعر في مثل هذه المناسبات ليقول كلمته كما هي عادته دائماً، قصائد سطرت أروع المعاني في حب الوطن والإشادة بالإنجازات العظيمة التي تحققت وما زالت تتحقق وتجديد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. [email protected]