أعاد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الهيبة من جديد للمنافسات والمسابقات الرياضية السعودية وذلك من خلال الاعتماد على القرارات القوية الرادعة والتي افتقدها الوسط الرياضي السعودي لسنوات طويلة جدا، الأمير نواف بن فيصل حيث نجح الأمير الشاب والذي يقف على رأس هرم المؤسسة الرياضية الرسمية في استعادة هيبة قرارات جهازه الحكومي المهم وذلك من خلال استخدام مبدأ القوة والصرامة في التعامل مع المعطيات الحاصلة لا سيما وان هنالك فئة من الناس في الوسط الرياضي لا يمكن في أي حال من الاحوال ان يتم التعامل معها على أسس الثقة و الأمانة والاحترام والتقدير وحسن النية بعد ان فشلت في تقديم الوجه الجميل لها ولذلك فكان لا بد من قرار رادع لها ، واجراء قوي بإمكانه ان يضع ( المفسدين ) في زاوية ضيقة جدا من أجل إيقاف ممارساتهم البعيدة تماما عن توجهات الرئاسة العامة لرعاية الشباب. ويعتبر القرار التاريخي الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص ما جرى من ( تلاعب ) في نتائج مباريات الجولة الأخيرة بدوري المحترفين السعودي والذي راح ضحيته ناديا الوحدة والتعاون أحد أهم القرارات التي اصدرها الاتحاد السعودي لكرة القدم على مدى سنوات طويلة بل كان بالفعل هو القرار الأقوى والأجمل والأكثر وقعا في المجتمع الرياضي كونه كان رادعا لكل من سمح لنفسه ( بالتلاعب ) كما كان حاملا لرسائل تربوية وتأديبية عديدة أهمها ان العقوبات القاسية ستكون حاضرة متى ما استدعت الحاجة ، وان قوة القانون هي وحدها من ستتكلم وأيضا هي وحدها من ستضع النقاط على الحروف وإعادة صياغة المفهوم الرياضي من جديد بعد أن فاحت منه روائح التسيب و المحسوبية والتلاعب والتحايل والتزوير والتواطؤ واللعب من تحت الحزام. وفي الوقت الذي نادت فيه الدولة بأجهزتها الرقابية لمكافحة الفساد بكل أنواعه وأشكاله ، وإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد ظهر الأمير الشاب نواف بن فيصل وهو يقدم نفسه كأول المسئولين المنفذين لتوجيهات الدولة من أجل مكافحة الفساد وذلك عقب العقوبات القاسية جدا التي طالت من ثبت تورطه في بيع مباراة لكرة القدم وهو ما يندرج تحت مسمى الفساد والتواطؤ الذي تعاني منه أجهزة كثيرة جدا من الإدارات الحكومية. رسم الأمير نواف بن فيصل بن فهد خارطة طريق جديدة لكرة القدم السعودية متبعا لأسلوب ( العصا والجزرة ) وذلك لإعادة الرياضة السعودية الى وضعها الطبيعي وتخليصها من المفسدين والمتلاعبين والمتخاذلين وكل من ساهم في انتكاسة المستوى الكروي بسبب التصرفات غير المقبولة والتي لا تحتكم لأعراف التنافس الشريف وعلى الرغم من حساسية المشهد الأخير الذي استفز المجتمع الرياضي السعودي بكل أطيافه وفئاته إلا أن الأمير نواف بن فيصل كان حاضرا وبقوة وهو يسحب نقاطا ثلاثا من ناديي الوحدة والتعاون دون الاكتراث بكثرة الكلام وما قد ينتج من الناديين كردة فعل بعد القرار ، وهذا الموقف بالتحديد أعاد هيبة القرارات من جديد في الوسط الرياضي وأعلن فتح باب جديد من الانضباطية والصدق والاحترام والتقيد بالأنظمة. ولعل من الأمور المهمة جدا هو تذكير اتحاد الكرة للجميع بقضية الرشوة التي تورط بها ناديا الوحدة ونجران عندما فتح الأمير نواف بن فيصل بابها من جديد وأكد بأن العقوبات ستكون قاسية جدا وسيتم إصدارها بعد أسبوعين فقط ، ومثل هذا التذكير بث الاطمئنان للجميع عدا مسئولي نادي الوحدة وبعض المتورطين بالقضية من نادي نجران كون قسوة القرارات لن تكون أخف ولا أسهل من القرارات المتعلقة ( بالتواطؤ ). وبذلك فقد رسم الأمير نواف بن فيصل بن فهد خارطة طريق جديدة لكرة القدم السعودية متبعا لأسلوب ( العصا والجزرة ) وذلك لإعادة الرياضة السعودية الى وضعها الطبيعي وتخليصها من المفسدين والمتلاعبين والمتخاذلين وكل من ساهم في انتكاسة المستوى الكروي بسبب التصرفات غير المقبولة والتي لا تحتكم لأعراف التنافس الشريف. ويعتبر الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود من مواليد 1977 بالرياض وهو الابن الأكبر للأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وهو يشغل منصب الرئيس العام لرعاية الشباب. الرئيس لمؤسسة الدعوة الخيرية ، ودرس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس الرياض. عين بمرسوم ملكي في 15/10/2011 رئيسا عاما لرعاية الشباب بمرتبة وزير خلفا للأمير سلطان بن فهد الرئيس السابق لرعاية الشباب.