أثبتت دراسة أمريكية خطأ الاعتقاد السائد لدى معظم الناس، بارتباط الصداع النصفي وآلام الرأس بالضغط العصبي او النفسي، وخلصت إلى أن الاسترخاء التالي لحالات الضغط هو من أكثر الأوقات التي تزيد فيها فرص الإصابة بالصداع النصفي. كان باحثون في علوم الأعصاب بكلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك قد وضعوا العديد من الأشخاص تحت المراقبة ورصدوا بدقة أوقات تعرضهم للصداع النصفي مع تسجيل حالاتهم النفسية في كل وقت مع وضع معلومات حياتية أخرى في الاعتبار مثل عدد ساعات النوم وطريقة التغذية. وقال المشرف على الدراسة ريتشارد ليبتون وفقا لموقع "scinexx" المعني بالأخبار العلمية ان الدراسة أظهرت ارتباطا يلفت النظر بين تراجع الضغط العصبي وظهور الصداع النصفي"، وتبعا للدراسة ايضا، فإن احتمالية التعرض لنوبات الصداع النصفي خلال الست الساعات الأولى بعد انتهاء الضغط العصبي تزيد بمقدار خمس مرات مقارنة بالأوقات العادية، ولم تختلف احتمالية الإصابة بنوبات الصداع النصفي باختلاف درجة التعرض للضغط، وفقا لما جاء في الدراسة، وأرجع خبراء وفقا للموقع النتائج إلى هورمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم استجابةً للإجهاد وعند التعرض للضغوط العصبية، كما يرجح أطباء الأعصاب أن يكون اختلاف إفراز هذا الهورمون بعد انتهاء حالات الضغط العصبي هو السبب في زيادة احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.