نفى الجيش الباكستاني تقريرا عن أن قوات أمريكية خاصة جرى دمجها مع قوات باكستانية في مهام لجمع المعلومات في شمال غرب البلاد. باكستانيون يحرقون مجسما لأوباما احتجاجا على هجمات الطائرات بلا طيار . « إ ب أ » . وقالت صحيفة /دون/ المحلية السبت انها حصلت على برقيات سرية من ويكيليكس كشفت عن أن قوات أمريكية خاصة كانت منتشرة مع قوات باكستانية في عمليات مشتركة بباكستان بحلول سبتمبر عام 2009 . ونفى متحدث من إدارة العلاقات الاعلامية بالجيش الباكستاني تماما وجود قوات امريكية في وزيرستان الشمالية والجنوبية. وأدان الجيش الهجوم الذي سبب توترا شديدا في العلاقات بين البلدين بوصفه انتهاكا لسيادة باكستان. وينظر لوزيرستان وهي جزء من المناطق القبلية الخاضعة للحكم الاتحادي والتي تشيع بها الفوضى على أنها مركز عالمي للمسلحين منهم أعضاء في فصائل من تنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية والذين يعبرون الحدود لمهاجمة القوات الامريكية في أفغانستان. وقال المتحدث لم تشارك قوات أمريكية في أي عمليات عسكرية في المناطق القبلية الخاضعة للحكم الاتحادي. ومن الممكن أن تضر برقيات ويكيليكس بالصورة القوية للجيش الباكستاني. وواجه انتقادات نادرة بعد غارة للقوات الامريكية الخاصة والتي قتلت زعيم تنظيم القاعدة في بلدة أبوت اباد القريبة من العاصمة الباكستانية اسلام اباد في وقت سابق من الشهر الجاري. وأدان الجيش الهجوم الذي سبب توترا شديدا في العلاقات بين البلدين بوصفه انتهاكا لسيادة باكستان. لكن الباكستانيين هاجموا قادة الجيش في البلاد بسبب عدم علمهم بشأن هذه العملية. وتتصاعد المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في باكستان ومن أسباب ذلك الضربات التي تشنها طائرات أمريكية بلا طيار على المسلحين والتي ينظر لها على انها انتهاك لسيادة باكستان وتسببت في قتل مدنيين. وجاء الكشف عن النشر المزعوم للقوات الامريكية مع القوات الباكستانية بعد يوم من اظهار مجموعة أخرى من البرقيات أن قائد الجيش الباكستاني لم يوافق ضمنيا على حملة الطائرات الامريكية بلا طيار فحسب بل طلب أيضا تغطية مستمرة من الطائرات بريديتور بلا طيار للمناطق القبلية. ونفى الجيش ما تضمنته تلك البرقيات.