جذب زوار مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية المقام في منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية في الدمام ، المراكب الشراعية أثناء ذهابها لعملية الصيد ، حيث يرددون أهازيج لتقتصر عليهم الوقت وتقلبات الأجواء. وأوضح المعلم علي المشهور باسم " النهام " أن أكثر الصعوبات التي تواجههم أثناء الصيد تقلبات الأجواء ، مبيناً أنه في سنة من السنوات تعرف باسم "الطبعة " بمعنى الغرق وهذا حصل نتيجة الأجواء المتقلبة ، موضحاً أن الأكل يكون شحيحًا حيث يأكل الغواصون السمك أو الرز " المحمر " وأكل التمر بكثرة عند الأكل وذلك لطعمه الحلو كما أنه يمنع العطش لأن الماء يكون معاهم شحيح. وبين المعلم النهام أن الغوص زمان كان بسبب حاجة الغواصين إلى صيد اللؤلؤ ، وذلك ليستفيدوا من قيمته المادية وغيرها ، أما الصيد الآن تغير بشكل جذري كامل بمراكب ومحركات ويقوم الغواص حالياً بوضع القرقور بمعنى الشبك لمدة يومين وتوضع فيه طعم مثل خبز يابس ، موضحاً أنه لا بد للغواص حاليًا من تحديد المكان لتسنح له فرصة الرجوع له. كما بين النهام أن الزوار مازالوا يستمرون في الإقبال على المهرجان لمشاهدة منظر انطلاق المراكب والوقوف على الأهازيج التي تطلق أثناء حركة المراكب.