بعد أن حقق لقب كأس الخليج للمرة العاشرة في تاريخه بداية ديسمبر الماضي على أرضه، وسبقها فوزه ببطولة غرب آسيا لأول مرة في الأردن في أكتوبر بات منتخب الكويت قاب قوسين أو أدنى من استعادة أمجاده كواحد من أهم وأعرق المنتخبات الخليجية والآسيوية. المنتخب الكويتي التحدي الأكبر والاختبار الأصعب للمدرب الصربي الشاب جوران توفاريتش وكتيبته من النجوم يتمثل في ترك بصمة خلال مشاركته التاسعة في منافسات النسخة الخامسة عشرة لكأس الأمم على أرض جارته قطر ومحاولة استعادة أمجاد الماضي كأول منتخب عربي يتوج بلقب البطولة على أرضه عام 1980 مع الجيل الذهبي المكون من النجوم أحمد الطرابلسي وفيصل الدخيل وسعد الحوطي وجاسم يعقوب. وتأسس الاتحاد الكويتي عام 1952، وتعتبر الكرة الكويتية إحدى القوى المعروفة في القارة الآسيوية، ويكفيها أنها كانت أول ممثل للكرة العربية الآسيوية في نهائيات كأس العالم باسبانيا 1982. ويعتمد المدير الفني الصربي صاحب ال «40» عاماً على توليفة من النجوم الشباب وأصحاب الخبرة ولديه نجوم في كل الخطوط بداية من حارس القادسية المتميز نواف الخالدي الذي فاز بلقب أفضل حارس في كأس الخليج مرورا بمهاجم كاظمة الشاب يوسف السلمان مروراً فضلا عن النجوم مساعد ندا مدافع القادسية ونجمي وسط فريق الكويت وليد عبد الله وجراح العتيقي، بالإضافة إلى نجم كاظمة الصاعد فهد العنزي ومهاجم القادسية دائم التألق بدر المطوع. ويبدأ منتخب الكويت الذي يحتل المركز العاشر آسيوياً وال «102» عالمياً برصيد 317 نقطة مشواره في الدور الأول اليوم السبت بلقاء الصين على ملعب ثان بن جاسم بنادي الغرافة .