أظهرت بيانات اليوم أن فاحشي الثراء في أنحاء العالم، يحولون أنظارهم من القصور الفاخرة إلى الفنادق والوحدات الإدارية، مع بحثهم عن صفقات عقارية أكبر للمحافظة على ثرواتهم المتنامية التي بلغ مجموعها 20 تريليون دولار في 2013. وبحسب بيانات جمعتها مجموعة الأبحاث ريل كابيتال أناليتكس (آر.سي.ايه) لصالح رويترز أنفق الأثرياء 11.2 مليار دولار على الفنادق والمكاتب ومستودعات التخزين والمتاجر عالمياً في 2013 ارتفاعاً من سبعة مليارات دولار في 2012 وبما يعادل ثلاثة أمثال ما أنفقوه في 2008 عقب الأزمة مباشرة. وفي تقريرها السنوي للثروة الصادر أمس، قالت نايت فرانك: إن ثروة أكبر 167 ألفاً و669 ثرياً من أصحاب الثروات الكبرى في العالم زادت إلى 20.1 تريليون دولار العام الماضي من 19.5 تريليون في 2012. وتعرف الشركة فاحش الثراء بأنه من يزيد صافي أصوله على 30 مليون دولار مع استبعاد مقر إقامته الرئيسي.