اكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان علينا ان نفرق بين عقيدة الإرهابيين والدين نفسه، فما من دين إلا وينهى عن ارتكاب المنكرات كإتيان الأعمال الإرهابية، وترويع الآمنين، مؤكدا على ان الدين الاسلامي يحض على القيم السامية والخلق القويم والرحمة بين الناس. جاء ذلك خلال الحوار الذي تنشره اليوم متزامنا مع المؤتمر الدولي للارهاب الذي يعقد في الرياض خلال هذا الاسبوع، وقد نوه سموه عن ضرورة ابعاد الشبهات عن الدين الاسلامي والدول العربية. ماذا يتوقع سموكم من انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي سيعقد في مدينة الرياض، الفترة من 25 الى 28 ذي الحجة 1425ه؟ * الأمل كبير ان يتمخض المؤتمر بنتائج واضحة، ملزمة للدول كافة، من دون استثناء تتخطى معالجة الظاهرة ونتائجها الى جذورها واسبابها، ممهدة بذلك للسيطرة على الارهاب وتجفيف منابعة، غير انها ستكون مبتسرة، ما لم تفرق بين الارهاب (في جميع صورة واشكاله) وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال، والا كانت حركات التحرير، التي اتسم بها القرن العشرون، حركات إرهابية، بل ستعد منتقصة ان لم تحرم على الدول جميعها اتخاذ الارهاب سلاحا في منازعاتها. ولن يتجلى عزم المؤتمرين الا في محاصرة تمويل الإرهاب، وسد كل منافذ قوته المادية، واصدار النشرات، واطلاق الاذاعات، شريطة ان تطاول جميع فئاته، فلا تقتصر على فئة دون اخرى، فضلا عن اعتمادهم المواجهة الدولية الجماعية، تحت مظلة الاممالمتحدة، ومراعاة احترام القرارات وتنفيذها، من دون ابطاء ولا محاباة، تحت مظلة الاممالمتحدة، وسعي دولهم الى تطهير اراضيها من الارهابيين، وتدمير مراكز تدريبهم، والامتناع عن منحهم حق اللجوء السياسي تحت اي شعار، حتى لو اضطرها ذلك الى تغيير بعض قوانينها. ولعل حل الصراعات الاقليمية وخاصة القضية الفلسطينية - الاسرئيلية سيسهم الى حد بعيد في اخماد الارهاب الدولي، او على الاقل انتزاع احدى ذرائعه الرئيسية، زد على ذلك مناقشة خطر العولمة على شعوب العالم الثالث، ولا سيما في الميادين الاقتصادية وتحرير التجارة العالمية، واقترانها ببعض مظاهر العنف والارهاب. ادعو الله ان يوفق الجميع الى تحقيق ما تصبو اليه الشعوب، من قضاء على الارهاب ونشر للسلام، بين ربوع المعمورة. @ قادت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد احداث 11 سبتمبر 2001 حربا على الارهاب لم تظهر نتائجها واضحة حتى الآن، على الرغم من تضافر الجهود الدولية، فما تعليل سموكم؟. * في الحرب التقليدية هناك عدو محدد القوة والقدرة يحارب على قطعة معروفة من الارض، وله اهداف واضحة يرغب في تحقيقها وهو ظاهر للعيان، بالاساليب المباشرة وغير المباشرة للاستطلاع والاستخبارات مؤيدوه ومناصروه وقوته: الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية، اي يمكن تقدير هذه العوامل كافة ودراستها وتحليلها، والخروج بخطة واضحة المعالم، محددة الأهداف، معلوم متى تبدأ وكيف تنتهي، ومتى يقال ان النصر تحقق. اما في حالة الارهاب فالموضوع مختلف اختلافا بينا فنحن امام شبح عدو غير محددة قوته البشرية، ولا مصادر قوته المادية، ولا أسلحته واهدافه وطبيعة حركته، ولا الظروف المحيطة به ولا مكان ضرباته ولا زمانها، ولا أساليبه القتالية، فضلا عن غموض قادته وخلفيتهم العسكرية، ومن ثم يصعب القول متى تنتهي المهمة وكيف، وما هي علامات النصر، اضف ان لذلك العدو فكرا، بصرف النظر عن صحته او خطئه، ومشروعيته أو عدمها. وقد يزعم بعض المحللين، ان هذا العدو متخلف تكنولوجيا، ولكن تخلفه هذا، قد يحمله على استخدام وسائل اكثر بدائية او اكثر تضحية، فيربك اعقد نظم الاسلحة واحدثها وفي هذه الحالة، فان معايير القتال، ومقاييس النصر والهزيمة، لا تتحدد بمن هو الاكثر تقدما لانه قد يكون الاكثر تخلفا هو الاكثر ضررا. تلك هي الصعوبة التي تواجه كل من يتصدى لهذه الحرب لذا لا احد يستطيع التنبؤ بنهايتها مادام العلاج لا يطاول جذورها واسبابها الحقيقية. @ في بعض الدول وخاصة المملكة قلت العمليات الارهابية الى حد بعيد فهل يعد ذلك مؤشرا الى تراجع هذه العمليات واحتمال توقفها في المستقبل القريب؟ وما وجهة نظركم في ما ينبغي اتخاذه من خطوات للمواجهة الناجحة في القضاء على هذه الظاهرة؟ * مما لا شك فيه، انه يعد مؤشرا صحيحا الى ان جهود الدولة، بدأت تؤتي ثمارها، اما توقفها في المستقبل توقفا كاملا، ففيه نظر، لان الحلول والاجراءات، حتى الآن، لا تتجاوز اعراض المشكلة، اذ لم تتعرض، فعليا لأسبابها الحقيقية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم تتطرق الدول الى سؤال بديهي: ما الذي يدفع شاب على مثل هذا التطرف؟ فيقتل الآخرين، بقناعة تامة، ثم يزهق نفسه منتحرا! ان هؤلاء الشباب هم وسائل التنفيذ، فاين الاجهزة التي خططت ذلك، واقنعتهم به؟ ولو طرح هذا السؤال لأضحى امام المسؤولين صنفان: المخططون والمنفذون، وكل منهما ينبغي مواجهته بأسلوب مختلف عن الآخر فاذا نجحت الدولة في تحديد المنفذين، أحبطت خطط المخططين. اما الاسلوب المنطقي لمواجهة المشكلة محليا، فهو، من وجهة نظري، لا يتعدى الخطوات الضرورية التالية: 1- تشكيل لجنة على مستوى عال، تدرس دراسة جادة، وفي وقت محدود، ما تداوله المفكرون والمحللون والخبراء من اقوال وآراء واسباب، وبخاصة تلك المتعلقة بجذور الارهاب والعنف واسبابهما، في الدولة، لتخلص الى اهداف محددة، يمكن تحقيقها، واستراتيجية واضحة الخطوات. 2- تكليف أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة: التعليمية والإدارية والأمنية، إعلان خطتها للقضاء على هذه الظاهرة، شريطة أن تكون بعيدة عن الخطابية والمظهرية وقابلة للتنفيذ، وتؤدي مباشرة الى تحقيق الهدف. 3- تخلي المؤسسة الدينية في كل دولة عن الخطب الرنانة، التي تدين وتستنكر وتنبذ فقط، فقد سئمها الصغار قبل الكبار، وصارت بضاعة مبتذلة، ولتستبدل بها الحوار العلني الهاديء العقلاني، المقنع بالدليل الشرعي، والمتسم بالوضوح والصراحة والمكاشفة والشفافية، عسى ان تنجح في تنفيذ الشبهات، التي يسوقها ائمة الإرهاب ومخططوه، الذين نجحوا في تجنيد المنفذين ولا يزالون يمعنون في ذلك، ونحمد الله، ان سخر للشؤون الدينية في مملكتنا من قدر ان الخطاب الديني، المعتمد، على التشدد والغلو يضيع الجهود ويستفز المشاعر ويربك الافكار والتصرفات فيجعل الشباب وبالا على الأمة بدل ان يكونوا معينا لها. 4- تجمع هذه الخطط وتعرض على القيادة السياسية للدولة، لتحديد اولويات التنفيذ واسلوب الرقابة والمحاسبة، ثم تخصص لها الامكانيات الملائمة ليبدأ بعدها التنفيذ الجاد. واعتقد ان حكومتنا الرشيدة، تولي هذه المشكلة كل اهتمامها ولاتزال النتائج الفاعلة تتحقق يوما بعد يوم، وتتيح الفرصة تلو الأخرى للعائدين الى الحق، والتائبين من اعمالهم التخريبية والارهابية. وفي هذا الصدد صدر تقرير امريكي منذ اسبوعين، يشهد ان ضربات قوات الأمن السعودية ضد الارهابيين، من اعضاء تنظيم (القاعدة) قلصت اعدادهم وشلت قدراتهم الى حد قد يحول دون شن هجمات جديدة من داخل البلاد، وان الحكومة السعودية، اثبتت فهمها العميق لعناصر هذا التهديد الارهابي، ولطبيعة الافراد المتورطين فيه، والصعوبة الآن تكمن في تعذر تجنيد اعضاء جدد، والفشل كذلك في تقديم ذرائع لقتل الابرياء ولاسيما المسلمين منهم، الذين كانوا ضحايا اعتداءاتها الارهابية، ان غالبية المواطنين السعوديين ترفض الاعمال الاجرامية، التي ترتكبها تنظيمات ارهابية مثل القاعدة وتعدها مخالفة لتشريعات الاسلام وقيمه. ادعو الله ان يديم نعمة الأمن والأمان على بلد الحرمين الشريفين. @ بعد الحادى عشر من سبتمبر 2001م نشطت الحملة المعادية للإسلام، واتخذت من هذه الاحداث ذريعة للصق الارهاب بالدين الحنيف، واتهامه بتشجيع العنف والقتل والارهاب في جميع صوره فنسمع وسائل الاعلام المعادية تردد:(الإرهابيين الإسلاميين)، (محاولات ارهابية اسلامية)،(المسلمين الإرهابيين) واصبحت كلمتا الارهاب والاسلام مترادفتين فكيف نتدارك هذه الفرية؟ وهل المحاولات المبذولة حاليا كافية للرد على هذه الحملة؟ * قبل اتهام غيرنا، علينا مواجهة انفسنا فاعداء الاسلام يستمدون قوتهم من مصادر شتى منها ضعف المسلمين ومظاهر هذا الضعف عديدة ابرزها: اولا: انشغالهم بتوافه الامور واهمالهم لعظمائهما. ثانيا: عزوفهم عن تلمس اسباب القوة ثالثا: تفرقهم وتناسيهم قول الخبير العليم: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) رابعا: توفيرهم لاعدائهم الذرائع والمبررات للحرب عليهم. يجب ان نفرق بين عقيدة الارهابيين والدين نفسه فما من دين الا وينهي عن ارتكاب المنكرات كإتيان الاعمال الارهابية وترويع الآمنين والدين الاسلامي، على وجه الخصوص، الذي جاء خاتما للأديان والرسالات السماوية، يحض على القيم السامية، والخلق القويم، والرحمة بين الناس، وكراهة ما يهددهم في حياتهم او ارزاقهم، لذا، فمن يتهموا الاسلام يرتكبوا خطأ فادحا، يجعلهم يغمضون الأعين، ويصمون الآذان عن كل حقيقة يبدون الكراهية والضغينة لأبرياء، لا يفهمون شريعتهم السمحة، ولكن لاينبغي القاء اللوم كله على هؤلاء، اذ ان من تسبب في العمليات الارهابية، جر البلاء على المسلمين، في جميع انحاء العالم، وعلى الدول: الاسلامية والعربية. والسؤال: ماذا جنى الارهابيون من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 سوى الخراب والدمار وضياع دولة اسلامية، هي افغانستان، واحتلالها، وهي طالما استعصت على الاحتلال السوفيتي! بل كانت تلك الاحداث ايذانا باحتلال العراق. وماذا جنوا من تفجيرات جزيرة بالي، في اندونسيا مثلا سوى المصائب الكبرى، التي حلت بكل ما يمت الى الاسلام بصلة في ذلك البلد، وايداع المئات السجون، ومنع كل ماهو اسلامي! وما تفجيرات اسبانيا منا ببيعد. ان هذه التفجيرات كلها، لم تنفع المسلمين، وانما اضرت بهم، ولم تنفع بلاد الاسلام، بل آذتها في الوقت الذي نفعت فيه اعداء المسلمين وكل مبغض لدينهم، ويسرت لاعدائه الذريعة تلو الذريعة للتدخل السافر في الشؤون العربية والاسلامية فتارة يتحدثون عن ضرورة التغيير والاصلاح وطورا يدعون الى تغيير نظم التعليم، والغاء مؤلفات عدة وايقاف الاعمال الخيرية الاسلامية كافة، وغيرها مما يجانب مصلحة المسلمين. لقد فعل هؤلاء الارهابيون بالاسلام ما لم تستطعه خلال اربعة عشر قرنا دول ومنظمات عديدة. لذا، فلكي نتلافى ما اقحمنا فيه الارهاب، لابد للدول: الاسلامية والعربية، من المبادرة الى الفعل الجاد، وعدم الانتظار لتتقمص دور الضحية، وتأخذ موقف الدفاع عن دين يعز من يتشرف به ويذل من يستهين به، وعلى الدول والمنظمات الاسلامية، ان تبين للدول كافة ما جهلته بديننا الحنيف، وتوضح لها خطأ الصاق الارهابية بدين بعينه، والا كان لدينا ارهاب مسيحي وآخر يهودي، اذا كانت ديانة مرتكبي العمليات الارهابية هي المسيحية او اليهودية. ولعل المهمة الماسة تكمن في توضيح معنى الجهاد، الذي يتشدق به الارهابيون وتفصيل شرعيته وتحديد ضوابطه فضلا عن الاستفاضة في نهي الاسلام حتى في وقت الحرب عن قتل النساء والصبيان والشيوخ والمرضى والرهبان، وتشدده في المحافظة على الزروع والضروع. @ هل يمكن الحوار مع المتشددين ومروجي الفكر الإرهابي، ان يؤتي ثماره؟ * التشدد والارهاب قديمان قدم الزمن نفسه، ولا يقتصران على دين معين، والويلات كلها افرازات طبيعية لهما، في بعض الحالات يكون الحوار مفيدا، اذا لم تصم الآذان عن قوله، تخالف آراء هؤلاء ويكون اتباع هذا الأسلوب اجدى واكثر نفعا، فمحاربة الفكر الارهابي والمتشدد بالفكر النير اسلوب صحيح، يبين لهم خطأ ما يتبعونه من ارهاب وترويع، والاعتماد على القوة، مهما كانت سطوتها لا يؤدي الى تغيير الفكر، ومحاربة الفكر بالقوة وحدها غير ناجعة، بل هي ما يطلبونه، ويسعدون به عند جراحهم او استشهادهم، ولكن في احوال اخرى، ربما تغرهم محاولة اجراء الحوار معهم فيحسبونها ضعفا من الدولة تجاههم، فيتمادون في غيهم، وحينئذ،لابد من اللجوء الى القوة حماية للشعب وممتلكاته من فتنتهم، وقد ضربت المملكة مثلا يحتذى، فهي تعد بالعفو عن كل تائب وترحب بالحوار الفكري معه، وتتوعد كل مفسد، يعبث بأمن الوطن وأمانه. @ هل تقتصر مكافحة الارهاب على القوات العسكرية فقط، ام هي واجب الدولة جميعها؟ * القوات العسكرية في المملكة، تشمل القوات المسلحة، وقوات الامن الداخلي، وقوات الحرس الوطني، والجهاز العسكري، المرتبط بالاستخبارات العامة، ولكل واجباتها ومسؤولياتها التي حددت بالانظمة وموافقة المقام السامي. والارهاب الذي يهدد الأمن الداخلي هو في المقام الاول مسؤولية وزارة الداخلية وقوات الامن الداخلي، ولكن هذا لا يعني ان تقف القوات الاخرى موقف المتفرج فالقوات المسلحة، مثلا، مسؤولة عن ردع اي اعتداءات خارجية تهدد الامن الوطني، وعليها بعد الله حماية الوطن من كل ما يهدد امنه وامانه، ولكن الا يعرض الارهاب امن الدولة للخطر؟ اوليس الارهاب الداخلي اشد خطرا من العدو الخارجي؟ هنا، يصبح من الواجب على القوات المسلحة، بل القوات العسكرية كافة، ان تبادر الى مؤازرة قوات الامن على مسؤولياتها،ومساعدتها على درء ما يحيق بالدولة، ويزعزع امنها واستقرارها، ويتهدد رخاءها وازدهارها، وبالمثل فان على جميع اجهزة الدولة وتنظيمها وهيئاتها ان تتضافر كل في حدود مسئولياته، على كبح هذه الارهاب الذي يستهدف اركان الدولة كافة،وكل مجهود من وعي وتوجيه وارشاد وفكر ناضج وخطوات فاعلة، هو مسؤولية مشتركة، تضطلع بها الدولة والشعب. @ ما تقييم سموكم لدور القوات المسلحة في المساندة وادائها؟ * القوات المسلحة، كما ذكرت لك دائما الاستعداد لمواجهة الخطر الخارجي ومعاونة قوات الامن على التصدي لكل ما يحدق بالمملكة واهلها، وتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - تقضي بالمساندة غير المحدودة وتنفيذ كل ما يأمر به صاحب السمو الملكي وزير الداخلية لذا فالقوات المسلحة تتولى حراسة بعض المرافق البترولية والمجمعات السكنية والمطارات وغيرها وتتأهب قوات الامن الخاصة. البرية والبحرية لتنفذ مهامها، عند الطلب، ولن ننسى ان الارهاب لا يفرق بين جندي من قوات الامن وآخر من القوات المسلحة ولا بين مدني وعسكري، ولا بين شيخ وطفل او امرأة ورجل فالحقد اسود والكراهية عمياء. @ صاحب السمو الملكي هل لكم من كلمة توجيهية لمنسوبي القوات المسلحة؟ * اولا: اوصيهم بالوسطية في ديننا الحنيف فلا افراط ولا تفريط ولا غلو ولاتشدد ولا تساهل في عقيدتنا السمحة. ثانيا: ان نضع نصب اعيننا مهمة القوات المسلحة وهي حماية امننا الوطني والمعاونة على استقرار البلد وأمانه. ثالثا: الاهتمام بالتدريب والانضباط والمحافظة على الاسلحة والمعدات. رابعا: العمل والانتاج والتطوير والابداع. سيارات محطمة في تفجيرات الرياض آثار اقتحام شركة ابيكورب ومجمع الدوحة بالخبر