مدرسة الفتح الابتدائية التي اصبحت مهجورة بعد ان كانت مصدر اشعاع وتخرج منها اعيان الاحساء حيث انه تم اخلاء المدرسة من قبل ادارة التعليم وتوزيع الطلاب على مدارس اخرى، وانتقل المبنى الى مركز الاشراف التربوي لمدة ما يقارب عامين وبعدها تم نقل مركز الاشراف إلى مدرسة الملك فيصل الابتدائية والغريب في الامر ان المبنى اصبح مكانا لتجمع الحيوانات السائبة داخله مما ادى الى تشويه المنظر الحضاري لمنشأة تعليمية، علما بان موقع المدرسة في مدخل الهفوف الرئيسي المجاور لامارة المحافظة، وكثير من المسافرين القادمين من دول الخليج والمتجهين سواء داخل المحافظة او طريق الدمام يعبرون هذا الطريق ويلاحظ عند وقوفهم في الاشارة المرورية تستقبلهم هذه المدرسة بوضعها المتدهور.