أكد محمد الهيج مدير الكرة بالفريق الكروي الأول بنادي الوحدة أن إقالة المدرب المصري محمد صلاح من تدريب الفريق لا تعني بأي حال من الأحوال أنه كمدرب يتحمل كامل المسؤولية في تراجع نتائج الفريق الوحداوي في مبارياته الأخيرة التي أفقدت الفريق 11 نقطة، وجعلته يتراجع للوصافة بعد أن كان متصدرا للدوري لعدة أسابيع، لافتا أن من غير الإنصاف تحميل صلاح بمفرده مسؤولية تراجع النتائج وأبان أن الجميع يشاركه المسؤلية. وأضاف الهيج قائلا: إقالة صلاح فرضتها الظروف الراهنة التي يمر بها الفريق وأي إدارة ناد في مثل هذه الظروف ليس أمامها خيار غير إقالة المدرب من باب إنعاش الفريق نفسيا مع مدرب جديد، ولذلك فإن إقالة المدرب صلاح نفسية أكثر من أنها متعلقة بالنواحي الفنية. وعن المعايير التي استندت عليها الإدارة في اختيار المدرب التونسي عبدالرزاق الشابي، لا سيما وأن الشابي كان قد أقيل من تدريب فريق القادسية قبل أيام معدودة، قال الهيج في هذا السياق: «الوقت جدا ضيق وليس هناك متسع من الوقت للبحث عن مدرب بديل، وأضاف قائلا المدرب عبدالرزاق الشابي مدرب مرحلة واختياره تم على أساس ما يملكه من خلفية عن دوري ركاء للمحترفين بحكم تجربته التدريبية السابقة مع القادسية، حتى انه عندما كان يتولى الإشراف على الفريق القدساوي كانت له بصمته مع الفريق، والشاهد النتائج المميزة التي تحققت للفريق تحت إشرافه، وأردف كل ما نتمناه أن يكون التوفيق حليفه ويوفق مع الفريق بالصورة التي تؤكد أن إدارة النادي وفقت في اختيار المدرب البديل. وعن المباراة القادمة للوحدة التي تجمعه بنظيره الطائي عصر الجمعة القادم قال الهيج: «مباراة الطائي تعتبر بالنسبة لفريق الوحدة مباراة مفصلية ونتيجتها لا تقبل التفريط، وأكد الهيج أنهم في إدارة الكرة يثقون في قدرات لاعبي فريقهم كما أن اللاعبين يستشعرون جيدا حجم المسؤلية الملقاة على عاتقهم والآمال الجماهيرية المعقودة عليهم في تحقيق النتيجة الإيجابية وانعاش حظوظ الفريق في الصعود للأضواء. وأبان الهيج أن حظوظ صعود فريقه لدوري الأضواء ما زالت قائمة وبشكل كبير، وأن ما يخدم فريقه أن الصعود مرتبط بنتائجه وليس بنتائج الفرق الأخرى الأمر الذي يعني أن المباريات القادمة تعتبر بمثابة حياة أو موت وأي تفريط قد يكلف الفريق الثمن غاليا.