ضرب زلزال جديد امس العاصمة الاقليمية بندا أتشيه التي دمرتها أمواج المد العاتية مما أدى إلى إثارة الذعر بين السكان الذين مازالوا يعانون من هول الصدمة بسبب أمواج المد العاتية الناجمة عن زلزال 26 ديسمبر الماضي. وقال سيادان المسئول بهيئة الارصاد الجوية والجيوفزياء في منطقة بندا أتشيه إن التابع الزلزالي الذي وقع بلغت شدته 3ر5 درجة على مقياس ريختر في الساعة 8.10 صباح أمس بالتوقيت المحلي ضرب عاصمة إقليم أتشيه وهو الاقليم الاكثر تضررا جراء الكارثة التي وقعت وأسفرت عن مقتل وفقدان أكثر من 232 الف شخص في إندونيسيا. وأضاف أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار بسبب هذا الزلزال الذي كان مركزه في المحيط الهندي عند خط عرض 5.10 درجة شمالا وخط طول 58ر94 درجة شرقا. وتابع أن الزلزال وقع على بعد نحو 103 كيلومترات شمال غرب بندا أتشيه وعلى عمق نحو 30 كيلومترا تحت سطح البحر.وقال سيادان وخبراء آخرون إن التوابع الزلزالية ستستمر في ضرب المنطقة خلال الاسابيع المقبلة. وفي الوقت نفسه ارتفعت محصلة القتلى بسبب كارثة تسونامي في أتشيه وإقليم شمال سومطره المجاور إلى أكثر من 108 الاف بعد أن عثر عمال الاغاثة على أكثر من 1500 جثة أمس الأول وقال مركز مكافحة الكوارث الوطني في البلاد في بيان إن "العدد الاجمالي للجثث التي عثر عليها ودفنت حتى الان بلغ 110.108" فيما لا يزال 749ر127 آخرين في عداد المفقودين. وكانت وزارة الصحة الاندونيسية قد قالت في وقت سابق أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 162ر105 بينما لا يزال 774ر127 شخصا في عداد المفقودين.