قتل متشددون ضابط أمن كويتيا وأصابوا ثلاثة من قوات الكوماندوس امس في تبادل لاطلاق النيران في الكويت التي تواجه تزايدا في أعمال العنف المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت الشرطة ان الرجال وكلهم من القوات الخاصة قتلوا بالرصاص أثناء حملة مداهمة على ما يشتبه في كونها مخابيء لمتشددين في حي السالمية السكني بالعاصمة الكويتية،وقال شهود عيان ان مدنيا قتل أيضا في تبادل اطلاق النيران. وتأتي المداهمة التي استهدفت مبنيين في حي السالمية بعد يوم من تحذيرات الحكومة الكويتية والسفارة الامريكية في البلاد باحتمال وقوع المزيد من الهجمات التي يقوم بها متشددون،وطلبت السفارتان البريطانية والفرنسية ايضا من رعاياهما توخي الحذر،وقتل ضابطا أمن كويتيان ومسلحان في اشتباكات بين الشرطة ومتشددين في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال مسؤول أمني لرويترز :نبحث عن مجموعة مسلحة مطلوب القبض عليهم. وفي هذه الأثناء ذكر شهود عيان ان الشرطة طوقت منطقة في حي السالمية وفتحت النيران ببنادق وقذائف صاروخية الدفع على المسلحين، وحلقت طائرة هليكوبتر ايضا فوق المكان. وقالت سورية تعمل في أحد المبنيين المستهدفين ان المسلحين طرقوا على بابها قبل الفرار من الشرطة التي كانت تلاحقهم. وأضافت متحدثة عبر الهاتف المحمول من المبنى: أغلقت الباب ولم أسمح لهم بالدخول. وبعد ذلك شممت رائحة بارود وسمعت انفجارات. أصابت أعيرة نارية نوافذ مكتبي. وتستجوب الكويت العديد من المتشددين الذين جرى القبض عليهم بعد تبادل لاطلاق النيران الشهر الحالي ويعتقد بعض المسؤولين ان متعاطفين مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن يقفون وراء الهجمات.