قالت مصادر أمنية وشهود إن مسلحين يعتقد أنهم متشددون إسلاميون هاجموا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء أهدافا أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقبل أيام قال الجيش المصري إن 60 مسلحا قتلوا في سيناء في تموز/ يوليو الماضي وآب/ أغسطس الجاري وأصيب 64 آخرون في عمليات للجيش والشرطة في المحافظة التي خفت القبضة الأمنية بها بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011. وأفاد مصدر أمني إن المسلحين أطلقوا قذائف صاروخية على قسم شرطة ثان العريش وإن عبوات ناسفة محلية الصنع ألقيت على مقار أمنية أخرى بالمدينة. وأضاف المصدر أن الدخان تصاعد من منطقة قسم الشرطة الذي رد أفراد فيه على القصف باطلاق الرصاص. وقال "هناك أنباء عن سقوط مصابين". ومنذ قرار عزل الرئيس محمد مرسي الذي اتخذته قيادة الجيش في الثالث من تموز صعّد المسلحون الذين يعتقد أنهم مؤيدون لمرسي هجماتهم على المقار العسكرية ومقار الشرطة في شمال سيناء. وقال المصدر إن أفراد شرطة بقسم شرطة ثالث العريش تبادلوا اطلاق النار أيضا مع مسلحين كما تبادل القائمون على حماية مبنى الاستخبارات العامة في المدينة النار مع المسلحين. وقال شاهد عيان إن حالة من الفزع سيطرت على السكان اثناء القصف وتبادل إطلاق النار. وأضاف أن طائرات هليكوبتر حربية حلقت في سماء المدينة اثناء الاشتباكات.