ناشد المقيم الأردنى عزمى صبحى حسن غزال، أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته لإنقاذ ابنه الوحيد "عمر" الذي يبلغ من العمر 14 عاما بعلاجه فى الخارج من المرض الغامض الذى أصابه منذ نعومة أظفاره و هو مرض تضخم الأعصاب الطرفية و ظهور ورم ضخم بأنحاء الوجه.و ذلك بعد فشل علاجه بالداخل ، حيث خاض رحلة عذاب طويلة منذ ولادته بمستشفيات المملكة من أقصاها إلى اقصاها بحثاً عن علاج لابنه أجريت له 14 عملية جراحية بواقع عملية جراحية كل عام دون جدوى ، و اخيراً ظهرت بارقة أمل فى الأفق عندما قرر الأطباء إمكانية علاجه بمتابعة العمليات الجراحية بمستشفى سان جون بروفيدانس فى مدينة دتيرويت بالولايات المتحدةالأمريكية . ويروى الأب البائس مأساة ابنه مع المرض الغريب قائلاً : بدأت رحلة ابنى مع المرض منذ ولادته حيث أصيب بمرض نادر تسبب فى تضخم الألياف فى الوجه و إصابته بتشوهات بالغة وكما اصيبت العينان بالمياه الزرقاء وضعف شديد فى الإبصار ورغم تلك الظروف القاسية فقد تحامل ابني على نفسه و عاش الحياة بقلب مفتوح و تفوق في دراسته بصورة لافتة للنظر فهو يحصل دائماً على أعلى الدرجات فى مختلف المواد الدراسية و بمرور الأيام أخذت حالته الصحية تتدهور شيئاً فشيئا ، ورغم ظروفى المادية المتواضعة ودخلى المحدود فقد أنفقت كل ما أملك على علاجه فى كل مكان كما لجأت للإقتراض من الأهل و الأصدقاء للسفر به إلى أمريكا حيث أجريت له هناك عدة عمليات بالوجه و العينين و لكن الظروف المادية و ارتفاع تكاليف العلاج أرغمتنى على العودة قبل استكمال برنامج العلاج ، ورغم ذلك لم يتملكنى اليأس و قمت بإرسال تقارير بحالته إلى أمريكا عسى أن أجد علاجا ينهيمعاناته مع المرض و أخيراً جاء قرار الأطباء بإمكانية متابعة العمليات الجراحية بمستشفى سان جون بروفيدانس فى مدينة ديترويت بالولايات المتحدةالأمريكية . أناشد أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف بجانبى و تحقيق الأمل الذى أنتظره منذ 14 عاماً بعلاج ابنى الوحيد حتى تعود الابتسامة و الفرحة إلى أسرتنا البائسة. الورم شوه وجهه