اكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني عدنان القصار اهمية استعادة لبنان لموقعه كمركز مالي وتجاري وثقافي في المنطقة والعالم . وقال القصار خلال حفل التوقيع على اتفاقية تعاون اقتصادي مع كوريا الجنوبية ان لبنان ينطلق اليوم من بيئة اعمال غنية حافلة بالفرص الاستثمارية الى جانب مزايا قوية اخرى يتمتع بها يمكن ان تساهم في استعادة لبنان لموقعه الذي تميز به دائما كمركز مالي وتجاري وثقافي. واعتبر الاتفاقية الموقعة مع كوريا الجنوبية في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في العاصمة اللبنانيةبيروت وجبل لبنان بانها الحجر الاساس للترويج عن التعاون التقني وتبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بهدف تسهيل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. واوضح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني ان هذه الاتفاقية تدعو الى انشاء لجنة مشتركة سيكون لها دور في مواكبة نمو التبادل التجاري بين لبنان وكوريا مشيرا الى ان الارقام الحالية لواقع التبادل التجاري بين البلدين لا تعبر فعليا عن النوايا المشتركة. وقال ان لبنان استوردت من سيوول خلال العام الماضي بضائع بقيمة 93 مليون دولار امريكي في حين بلغت قيمة الصادرات اللبنانية اليها عشرة ملايين دولار فقط معربا عن امله بنمو التبادل التجاري بشكل اكبر. ودعا القصار الى تبادل البعثات التجارية وتنظيم المعارض التجارية وايجاد الشركات المختلطة في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات بين البلدين من اجل تعميق افق التعاون الثنائي بين البلدين. ووقع القصار عن الجانب اللبناني بينما وقع عن الجانب الكوري سفيرها لدى لبنان يونغ سون كيم بحضور مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور فادي مكي ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود.