تفتتح المرحلة السادسة والعشرون من الدوري الايطالي اليوم السبت، بموقعة روما مع ضيفه انتر ميلان، حيث ستكون جماهير يوفنتوس خلف غريمهم «نيراتزوري» في المرات النادرة جدا، على امل ان يتمكن فريق المدرب وولتر ماتزاري من الحاق الهزيمة الثانية فقط هذا الموسم بفريق العاصمة ومدربه الفرنسي رودي غارسيا. وسيخوض روما مباراته ضد انتر خلف ابواب موصدة «جزئيا»، بعدما رفض الاستئناف الذي تقدم به من جل الغاء او تخفيف عقوبة خوضه مباراتين دون السعة الكاملة لملعبه؛ بسبب الأناشيد «ذات الطابع العنصري» التي انشدها جمهوره في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس ضد نابولي (3-2). وهذه العقوبة تعني بأنه لن يكون باستطاعة المدرجين الشمالي والجنوبي من الملعب الاولمبي استقبال جمهور فريق العاصمة ضد انتر ميلان، كما كانت الحال في مباراة سمبدوريا في 16 الحالي. ويسافر إنتر الى الملعب الاولمبي حيث لم يذق طعم الفوز على «جالوروسي» منذ 19 اكتوبر 2008 (4-صفر حينها بفضل ثنائية من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش)، وهو يحتل المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن نابولي صاحب المركز الثالث الاخير المؤهل الى دوري الابطال الموسم المقبل، وذلك بعد اهداره نقطتين ثمينتين بالتعادل على ارضه مع ضيفه كالياري 1-1 في المرحلة السابقة. ومن المتوقع ان يعود لاعب الوسط الجديد البرازيلي هرنانيس الى التشكيلة الاساسية لفريق ماتزاري، فيما سيتولى الثنائي الارجنتيني ماورو ايكاردي ورودريغو بالاسيو المهام الهجومية على حساب مواطنه دييغو ميليتو. اما بالنسبة لنابولي الذي بلغ الدور ثمن النهائي من «يوروبا ليغ» بفوزه على سوانسي سيتي الويلزي (3-1) مساء الخميس، فهو يخوض اختبارا سهلا نسبيا خارج قواعده امام ليفورنو الجريح وهو يأمل العودة من النقاط الثلاث من اجل المحافظة اقله على فارق النقاط الست الذي يفصله عن ملاحقه فيورنتينا الذي يستضيف لاتسيو العاشر في مباراة صعبة.