يوفنتوس يفتتح موسمه بمواجهة سمبدوريا

يعود يوفنتوس إلى أرض المعركة بعدما فرض نفسه نجماً للدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسمين الأخيرين، وسيكون مرشحاً فوق العادة لتحقيق ثلاثية متتالية للمرة الأولى منذ خماسيته بين 1931 و1935 عندما ينطلق «سيري أ» اليوم (السبت).
يحل يوفنتوس على مرفأ جنوى بضيافة نادي سمبدوريا وصفوفه مدججة بنجوم الموسم الأخير، إضافة إلى الهداف الأرجنتيني الجديد كارلوس تيفيز القادم من مانشستر سيتي الإنكليزي في مقابل 12 مليون يورو.
وستكون الفرصة متاحة لل«أباتشي» لإثبات نفسه مجدداً، بعدما كان بديلاً في الفترة الأخيرة مع سيتي وخلافاته مع مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني.
احتفظ المدرب إنطونيو كونتي بلاعبيه «الأساسيين» في منتصف الملعب على غرار التشيلي ارتورو فيدال والفرنسي بول بوغبا الذي يعتبره كثيرون نجم الملاعب في المستقبل القريب.
يوفنتوس سيطر على الدوري الأخير من بدايته حتى نهايته، متوجاً بفارق 9 نقاط عن نابولي. وإلى جانب الجيل الجديد، ضم فريق «السيدة العجوز» أبطال العالم 2006 على غرار الحارس الأمين جانلويجي بوفون الذي مرر بعض الهفوات، وصانع الألعاب المميز اندريا بيرلو، كما سيعزز العملاق الإسباني فرناندو ليورنتي خط الهجوم. منافسو يوفنتوس على اللقب ليسوا كثيرين، وقد يقتصر الأمر على الثنائي نابولي وميلان وربما فيورنتينا.
نابولي الباحث عن استعادة أمجاد ثمانينات القرن الماضي مع الأرجنتيني دييغو مارادونا، أجرى عملية تجميلية كبيرة في تشكيلته، خصوصاً الهجومية بعد استغنائه عن هداف الدوري الأوروغوياني ادينسون كافاني لباريس سان جيرمان الفرنسي في مقابل 64 مليون يورو، واستقدامه هداف ريال مدريد الإسباني الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين (25 عاماً) في مقابل 37 مليون يورو، إضافة إلى التغيير القيادي على رأس الفريق، جراء رحيل المدرب والتر ماتزاري إلى إنتر ميلان وقدوم الإسباني رافايل بينيتيز.
ميلان المتوج 2011 الذي يفتتح الدوري اليوم على أرض فيرونا العائد إلى الدرجة الأولى بعد غياب 11 عاماً، بنى فريقه على قياس المهاجم الدولي المشاغب ماريو بالوتيلي آخر النجوم الكبار الباقين في الدوري بعد هجرة الكثيرين على غرار كافاني.
أما لاتسيو فيعتمد على لاعب وسطه البرازيلي هرنانيس والهداف الألماني العجوز ميروسلاف كلوزه.
ويستقبل لاتسيو الأحد اودينيزي بعدما مني بخسارة مذلة في الكأس السوبر أمام يوفنتوس (4-صفر).
وتتركز الأنظار على إنتر ميلان العملاق بعد موسم مخيب حل فيه تاسعاً، لذا أوكل المالك ماسيمو موراتي مهمات الإشراف على «نيراتزوري» لوالتر ماتزاري الذي أصاب نجاحات مع نابولي. إنتر المتوج بين 2006 و2010 الذي يستقبل جنوى الأحد فاز على تشيتاديلا من الدرجة الثانية (4-صفر) في الدور الثالث من مسابقة الكأس، سيحاول تعويض الرحلة الأخيرة، واسترداد هيبة المدينة اللومباردية.
أما فريق العاصمة روما، فيخوض موسماً جديداً بحلة مختلفة مع ملكية أميريكة، شهدت قدوم مدرب ليل الفرنسي السابق رودي غارسيا الذي لا شك أنه سيغير طريقة لعب «جالوروسي»، وأولى مهماته ستكون على أرض ليفورونو الأحد. وعزز روما صفوفه بالمدافع البرازيلي مايكون (32 عاماً) في مقابل 5 ملايين يورو من مانشستر سيتي، ليعود إلى أرض الدوري الإيطالي، بعدما أحرز دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان عام 2010، وبلاعب الوسط العاجي جيرفينيو من أرسنال الإنكليزي في مقابل 8 ملايين يورو، ليلتقي الأخير مجدداً مع غارسيا، بعدما تألق بإشرافه في ليل عام 2011.
وفي بقية المباريات، يلعب كالياري مع اتالانتا وبارما مع كييفو وتورينو مع ساسوولو الأحد.