"البازوكا" و"القنبلة اليدوية" و"البطارية" و"أصابع الديناميت" و"الباتريوت" و"الزرقاوي" كلها أصناف الالعاب النارية التي تباع علناً في أسواق جازان حيث يشهد سوق الربوع بأبي عريش رواجاً لمثل هذه الأصناف التي لا تمثل سوى العاب نارية يروجها الباعة للأطفال في ظل ازدحام الأسواق وغياب الجهات الرقابية ، والغريب ان بعض هذه الطراطيع" ثقيل" إلى الدرجة التي قد تشكل خطراً على مستخدميها من الأطفال وعبر أولياء الأمور في جازان عن استيائهم من رواج مثل هذه الطراطيع خلال العيد وقال محمد علي خضير إن ابنه الصغير طالبه بشراء العاب نارية لمحاربة أبناء الحارة المجاورة متسائلا: من المسئول عن ذلك ؟! فيما أوضح الملازم سلام عوض أحد أفراد الشرطة بمركز محافظة أحد المسارحة أن المسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات خصوصاً الدفاع المدني والبلدية والتجارة وقال: كرجال أمن نحاول القضاء على هذه الظاهرة ومن المفترض شن حملة من اللجان العاملة على أصحاب المحلات التجارية المخالفة والتي تتعمد بيع هذه الأشياء المضرة. وعن حكايات الطراطيع مع الباعة قال عماد عميش: قبل العيد نبحث عن الطراطيع لكن في العيد الماضي احترق ثوبي نتيجة إحدى هذه الألعاب، اما سعيد آل هقشه عسيري فيقول: اشتريت هذه الألعاب ب 150 ريالا قبل العيد وأتوقع بيعها ب450 ريالا في ايام العيد حيث يزداد الطلب ،في حين ان هادي صديق "بائع متجول" يقول: نبيع هذه الايام بأسعار مرتفعة والطلب متزايد.. وحول تجوله بحرية داخل الاسواق قال هادي ان رجال الامن يطاردوننا ويمنعوننا من البيع بسبب مخاطر هذه الالعاب ففي العام الماضي احترقت بضاعتي جراء انفجار واشتعلت جميعها فكانت خسارتي مضاعفة. وتتعدد انواع واسماء هذه الالعاب بين "النافورة" و"الطلقة" و"زيدان" و"البيضة" و"القماري" اما الجديد فتختلف اسماؤها بين "البرتقالة" و"رونالدو" و"البازوكا" و"الزرقاوي" ولكل نوع منها زبائنه وأسعاره . يذكر ان العاب الطراطيع تتسبب سنويا في إصابة الأطفال في مناطق حساسة من أجسامهم خاصة الوجه والعين وتسبب لبعضهم عاهات مستديمة وتكافح الجهات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة .