انتشرت بشكل كبير في المنطقة المركزية بمحافظة الطائف وامام المجمعات الكبيرة التي يرتادها عدد كبير من المتسوقين وامام المحلات التي تبيع مستلزمات العيد ظاهرة قيام الأطفال بممارسة بيع الألعاب النارية في الايام الاخيرة من شهر رمضان استعدادا للعيد. «المدينة» رصدت عددا كبيرا من الشباب والاطفال وهم يعرضونها امام المتسوقين وبكميات كبيرة وباسعار تجدها في متناول الجميع. في البداية يقول المواطن نايف حسين: حضرت لشراء بعض مسلتزمات العيد وفوجئت بما نشاهده من بيع الطراطيع بشكل علني وامام الجميع وباسعار يستطيع كل طفل ان يشتريها مع أن السوق به أنواع وأحجام مختلفة وجديدة فضلاً عن أسعارها التي قد تكون أرخص. واضاف: يلاحظ أن المنافسة موجودة من خلال الباعة وكثرة المعروض ، وهذا ما جعل من ارادها ان يجد مبتغاه في السوق. ويقول خالد النفيعي: قمت باصطحاب اخواني الصغار لشراء بعض ملابس العيد وبعض الهدايا وقد قمنا بشراء بعض الالعاب النارية او ما تسمي بالطراطيع رغم علمنا بمدى خطورتها لكن تعتبر مظهرا من مظاهر العيد لدينا ولدى الاطفال وهذه تدخل البهجة والفرح والسرور في نفوس الاطفال. ويقول مشعل احد الشباب الذي يقوم ببيع الالعاب النارية و الطراطيع، قال: انني ابيع الطراطيع منذ عدة سنوات واحقق من وراء بيعها ربحًا. وعن الزبائن قال : الجميع من الشباب، كبار السن ومن صغار السن ولدينا الاسعار من 5 ريالات الي 450 ريالا، وقال: ان الطراطيع تشهد رواجاً كبير خلال فترة العيد بل وتشهد ارتفاعاً في الأسعار بعد أن تقل البضاعة في السوق. ويقول احمد محمد احد «بائع» انه يتواجد مع عدد كبير من الباعة الطراطيع، مشيرا إلى انه يقوم بعرضها امام الجميع من خلال التجارب التي تحدث صوتا يعمل جذب المارين في السوق، مؤكدا ان الالعاب النارية من المظاهر الاحتفالية التي يحرص عليها المواطنون لاسعاد اطفالهم .