منذ دخول العشر من ذي الحجة دبت الحركة النشطة في محلات الملابس الجاهزة الشبابية , و بلغت الحركة اوجها بمحلات الملابس والاحذية والحلويات ومغاسل السيارات ومحلات الزينة واشتعلت الاسعار في معظم هذه القطاعات امام ازياد الطلب المعتاد في مثل هذا الوقت من العام. وجاءت محلات الملابس الجاهزة في صدارة القطاعات الاكثر انتعاشاً . وعن الاقبال الشديد على تلك الملابس قال بندر هبة وسعيد آل هقشه ان الكثيرين يرتدون الملابس الجاهزة ثاني ايام العيد فيما يلبسون الثوب والغتره اول ايامه وعلى غير العادة فان اكثر الالوان طلباً هي البرتقالي. من جانبه قال رائد هبة ان الكثير من الخياطين يرفضون قبول اي طلبات في الثالث من ذي الحجة وبعضهم يغلق ابوابه عليه مكتفياً بما يقوم بتفصيله لموسم العيد ويشير محمد - خياط الى ان محله قام بتفصيل 600 ثوب الى الان بواقع كل يوم 60 ثوباً يومياً ,فيما قال جاره- ماجد- إن محله يستقبل الزبائن ولكن بشرط عدم الالتزام بالتسليم قبل العيد. من جهة اخرى تشهد محلات الجوال حركة كبيرة جداً بحثاً عن الجديد في عالم الموديلات والاكسسوارات واشتعلت اسعار محلات الموبيليا والمجالس والديكور وكذلك الحلويات وزينة السيارات ومغاسل السيارات مما جعل بعضها لايقبل غسيل اي سيارة الا بالحجز المسبق.