قال محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية امس إنه يتمنى أن يعود العيد المقبل (وقد زال الاحتلال وعم الامن والرفاهية جميع أبناء الشعب الفلسطيني). وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني دعا الله عقب أدائه صلاة عيد الاضحى (أن يعينه على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه). ورداً على سؤال للصحفيين بعد صلاة العيد امس حول إمكانية الوصول إلى حوار وطني مع الفصائل قال عباس (نرجو الله أن تتكلل مساعي الحوار بالنجاح. وبالتأكيد عندما ينجح الحوار ستكون هناك تهدئة). وحول عودة الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي أكد عباس أنه يلتزم بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني مشدداً على أن القيادة الفلسطينية تسعى للوصول إلى السلام من خلال المفاوضات. يذكر ان نافذ عزام الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامى وصف يوم الاربعاء لقاء الرئيس الفلسطينى مع ممثلى الحركة بانه ايجابى وتطرق لمختلف القضايا التى تهم الشعب الفلسطينى وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات قريبا بعد دراسة الحركة الافكار التى طرحها ابو مازن. وقال فى تصريحات صحفية (اننا مع ابو مازن فى قارب واحد لمواجهة المخاطر والتحديات والضغوط الاسرائيلية والامريكية) مشيرا الى انه تم التأكيد خلال اللقاء على ان سبب الازمة القائمة استمرار الاحتلال والاعتداءات وان الرد الفلسطينى ليس سوى رد على العدوان ودفاع عن النفس. من جانبه أنهى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون حظرا على الاتصالات مع الفلسطينيين بعد أن أمر عباس قوات الامن في غزة بوقف الهجمات على الاسرائيليين والتقى المسؤولون من الجانبين. وقال اللواء عبد الرزاق المجايدة مدير الامن الوطني الفلسطيني يوم الاربعاء (ان قوات الامن الفلسطينية ستنشر على حدود قطاع غزة واسرائيل خلال يومين). وبعد أن وافقت الحكومة الاسرائيلية المصغرة المعنية بشؤون الامن على اللقاء بين الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين التقى كبار القادة الاسرائيليين مع نظرائهم الفلسطينيين عند معبر اريز في غزة لبحث نشر قوة أمنية في غزة ووقف الهجمات.