وضعت سيدة مولودها داخل دورة مياه المنزل، وتعود تفاصيل الحادثة الغريبة إلى شعور أم عبدالمحسن 21 عاما بطلق الولادة وإبلاغ زوجها عبدالمحسن الهودار لنقلها إلى المستشفى، والذي أضاف ل "اليوم": زوجتي شعرت بحالة ولادة رغم أنها لم تكمل سوى ستة أشهر من حملها، ونقلتها إلى مستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الأحساء، وفور دخولها تقيأت وقام المسعفون بمساعدتها لوقف التقيؤ دون متابعة لحالة الولادة، دون الكشف السريري حول الرحم وعمل سونار فقط. وأضاف: بعد الخروج من المستشفى وفي الرابعة فجراً خلدت للنوم حينها، قامت زوجتي بإيقاظي في السابعة صباحاً وسحبي لدورة المياه حيث كانت المفاجأة برؤية المولود يتحرك والمشيمة تغلف جسده، وقمت بنقله وهو حي إلى أحد المستشفيات الخاصة. وعن تفاصيل ولادة زوجته يؤكد الهودار أنها شعرت بالآلام في بطنها، معتقدةً أن الأمر مجرد ألم، وعند توجهها لدورة المياه بدأت بالمخاض ولاحظت نزول قدمي الطفل من رحمها وقامت بتوليد نفسها. ويتابع زوجها: أنه قام بإدخال الطفل للمستشفى وإسعافه وكذلك إجراء عملية غسيل رحم لزوجتي. منوها الى توجهه لمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء للقاء المدير الذي كان باجتماع، وبعد مضي 24 ساعة جاءه نقل وعلاج على حساب الدولة إلى أحد المستشفيات الخاصة، ونقل الطفل في العاشرة والنصف من نفس اليوم ولم يصل للمستشفى حيث توفاه الله، مطالبا بإجراء تحقيق بالحادثة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير وتعويضه. من جانبه بين مسئول الإعلام في مديرية الشئون الصحية إبراهيم الحجي أن المريضة راجعت قسم الطوارئ بمستشفى الولاده والاطفال بتاريخ 9/4/1435، وكانت تعاني من نزيف بالرحم وقد قام الفريق الطبي المعالج بالتعامل مع الحالة حسب السياسات والاجراءات الطبية المقرة في مثل هذه الحالات، وبعدها قرر الفريق تنويمها بالمستشفى ليتم استكمال خطة العلاج ومتابعتها حتى استقرت الحالة في حينها وتوقف النزيف وعاد الجنين لوضعه الطبيعي، وبعد مرور 5 ايام قرر الفريق المعالج اخراج المريضة من المستشفى بتوصيات عدم الحركة والراحة التامة وتم اعطاؤها اجازة مرضية لمدة اسبوعين وموعد للمراجعة بالعيادات الخارجية بعد اسبوعين، كما تم التأكيد انه في حال حدوث اي طارئ عليها مراجعة قسم الطوارئ بالمستشفى الا انها وحتى هذا التاريخ لم تراجع المستشفى.