يستخدم الشباب (الذكور والاناث) بشكل كبير التكنولوجيا المتوافرة في بعض اجهزة الهاتف الجوال على نحو سيئ مما ادى الى نشوب مشاكل عديدة بينهم وان كان بعضها يأتي عن طريق المزاح الثقيل. وتقوم تلك المداعبات على استخدام خاصية البلوتوث المتوافرة في معظم اجهزة الهاتف الحديثة حيث تتكفل الخاصية بنقل المعلومات المخزنة بالخاصية نفسها على بعد 10 امتار تقريبا. واتفق العديد من الشباب على ان تلك الخاصية يستخدمها على وجه الخصوص من يزاولون (المعاكسات) اذ تقوم هذه الخاصية بنقل المعلومات بين طرفين دون عناء او جهد. إلا ان الامر تطور وخرج عن المألوف حيث استغل بعض الشباب تلك الخاصية لتصفية حسابات بينهم في الاسواق وتبدأ الازعاجات واشار بعض الشباب الى استخدام هذه التقنية في التشهير وتصفية الحسابات بقصد الايذاء. وذكر فيصل عواجي مسؤول في احد محلات بيع اجهزة الهاتف الجوال انه بحكم عمله واحتكاكه بالعديد من العاملين في هذه المهنة وبالزبائن يسمع منهم تلك المعاناة مشيرا إلى ان العديدمن الشباب عند شرائهم اجهزة الجوال يشترطون وجود خاصية البلوتوث التي لها مساوئ عدة في حال الاستخدام غير السليم. وقال فيصل البراك ان صديقا له رب اسرة واجه ازعاجا كبيرا على هاتفه وتعرض للاحراج امام عائلته بسبب الاتصالات المجهولة التي يتلقاها باستمرار وتبين ان المتصل حصل على رقمه عن طريق البلوتوث باحد اسواق الرياض فيما كان صاحب الرقم في عمله بمدينة الدمام.