شكا العديد من المواطنين والمقيمين من تعرض جولاتهم المزودة بخاصية البلوتوث للتلف وتدمير المعلومات المخزنة في ذاكرة أجهزتهم النقالة وذلك بعد تلقيهم رسائل ملغومة بالفيروسات المدمرة لذاكرة الجهاز. وأرجع العديد منهم السبب في ذلك إلى فضول البعض في التعرف على محتويات الرسائل التي تردهم من هواتف أخرى مما يجعلهم عرضة إلى التسبب في تلف أجهزتهم بشكل تام. يقول حمد الشمري انه تعرض إلى موقف من هذا القبيل عندما كان يقف بسيارته في إحدى الإشارات الضوئية وتفاجأ بوجود رسالة عبر البلوتوث محيرة دفعه الفضول لاكتشاف ما تحتويه الأمر الذي أدى إلى فقدانه للجهاز والأهم المعلومات والملفات التي كان يحتفظ بها في مفكرة الجهاز حيث تفاجأ أن الجهاز اثر تلقيه الرسالة بدأ يعمل بشكل متقطع وغير منتظم ولا يظهر البيانات المسجلة كما كان في السابق. وأضاف لقد حاولت إصلاح الجهاز لكن الشركة الوكيلة قد اخبرتني بأن ذلك يعني تلقائياً تدمير جميع المعلومات في ذاكرتي الجهاز. في حين أشار مصطفى «مقيم» إلى أنه رفض تلقي أي رسالة عبر البلتوث وذلك حماية لجهازه والمعلومات التي يحتويها من التلف. وقال لن استقبل أي رسالة أياً كان مصدرها. فيما مضى سليمان عبدالله إلى القول ان يتوجب علينا أن نستخدم هذه التقنيات فيما هو مفيد مشيراً إلى أن استخدام غالبية الشباب لخاصية البلوتوث هي في سياق لا ينسجم من الذوق العام.