تواجه دولة الكويت حالة توتر أمني سببه نزوح خلايا إرهابية اليها وتمركزها في الكويت بعد أن ضيقت عليها الاجهزة الامنية سبل النجاة في مراكزها السابقة وانهمكت تخطط لضرب مواقع حيوية وإستراتيجية كويتية لزعزعة الأمن.استعداد ويقظة وزير الداخلية الكويتي نواف الأحمد الصباح أكد استعداد ويقظة وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية للتصدي لهؤلاء الارهابيين الذين يحاولون زعزعة الأمن بسبب معتقداتهم وأفكارهم التخريبية، واوضح ان الوزارة ألغت فعلياً إجازات كافة رجال الأمن وتم استدعاؤهم لتعزيز الأمن في محافظاتالكويت الست.وأضاف قائلاً لن نسمح لمثل هذه الخلايا الإرهابية بان تعكر صفو أمننا وسنجتثها كما تجتث الشعرة من العجين ونقضي عليها وسيعود الأمن إلى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة ولن نسمح لمثل هذه الخلايا التخريبية بالتواجد على الأراضي الكويتية. ومهما كان الثمن غاليا فاستتباب الأمن والمحافظة على أرواح وأملاك المواطنين والمقيمين هو هدف الحكومة الكويتية. ودعا الوزير نواف الاحمد المواطنين والمقيمين للتعاون مع رجال الأمن إلى أقصى حد لنخلص بلدنا من هذه الشرذمة الشاذة. وتواصل السلطات الامنية في الكويت عمليات التمشيط والاقتحام والمداهمات للمواقع المشبوهة لضبط الإرهابيين. انتشار المدرعات والآليات العسكرية وقد انتشرت المدرعات والآليات العسكرية في شوارع العاصمة للحيلولة دون وقوع حوادث إرهابية أخرى ، وتم تشديد الخناق على شتى المنافذ الحدودية منعاً لدخول أو خروج أي شخص مشتبه به. وكانت السلطات الامنية في الكويت قد استنفرت خلال اليومين الماضيين مختلف أجهزتها وقامت بتطويق بعض المناطق بحثا عن مشتبهين فطوقت مداخل ومخارج ضاحية علي صباح السالم الواقعة جنوبالكويت على مقربة من الحدود الكويتية السعودية والمناطق النفطية. تبادل اطلاق نار مع الارهابيين وأفاد مصدر أمني بأن مسلحين قاموا بتبادل إطلاق النار مع رجال الأمن خلال عمليات المداهمة على بعض المواقع المشتبه بوجود خلايا إرهابية فيها. وترصد الأجهزة الأمنية الكويتية حاليا جميع الطرقات المؤدية إلى ضاحية علي صباح السالم بعد إغلاقها بسيارات الشرطة وتكثيف المراقبة الأمنية من خلال كاميرات التصوير التي تم تزويد جُل شوارع الكويت بها لرصد الإزدحامات ولمنع فرار أي من الارهابيين. الاستنفار الأمني مكن من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم وهم بطريقهم للقيام بعمليات تخريبية بينما تمكن خمسة منهم من الفرار . المصادر الأمنية أوضحت أن رجال الأمن تمكنوا من قتل أحد الإرهابيين واصابة آخر وضبط مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. كما أصيب اثنان من رجال الأمن الكويتي نقلا إلى المستشفى. أسماء جديدة لم تكن على قائمة الارهاب من جهة أخرى صنفت وزارة الداخلية الكويتية المتهمين والمشتبه بهم الذين ألقت القبض عليهم بين " خطر جداً" و" متوسط الخطورة". أما عمليات الدهم المتواصلة فقد تراجعت بعد أن أصبح ملف حادث حولي ، شبه جاهز ومنتهيا وكافة المعلومات المهمة وقعت في أيدي الأجهزة الأمنية الكويتية. كما كشفت التحقيقات الأمنية عن أسماء جديدة لم تكن على قائمة المشتبه فيهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية معروفة ، كما تبين أن غالبية من تم اعتقالهم على خلفية حادث حولي هم من تنظيم التكفير والهجرة وموالون لتنظيم القاعدة وبعض التنظيمات السرية التي نشطت في الآونة الأخيرة. مداهمة مخيم جمعية خيرية وكشف مصدر أمني انه تم فعلاً تحديد هويات مرتكبي حادث الاعتداء على رجال أمن الدولة وتم إلقاء القبض على معظمهم وكشف المخططات التي يعتزمون تنفيذها. وكشف المصدر ذاته عن مداهمات قام بها جهاز أمن الدولة وذلك بمداهمة مخيم لاحدى الجمعيات الخيرية به مجموعة من الشباب من جنسيات مهجنة ، بالإضافة إلى وقوع إطلاق نار ما بين رجال أمن الدولة وأحد المطلوبين أمنياً في ضاحية قرطبة وانتهت المطاردة بعد أن توقف المطلوب وسلم نفسه لأجهزة الأمن التي كانت تلاحقه، كما ألقوا القبض على مشتبه به في منطقة المنقف بعد ورود معلومات عن أنه يتصل بواسطة الانترنت بجهة إرهابية وزودها بمعلومات عن الوضع الأمني داخل الكويت وعمن اعتقلتهم أجهزة الأمن. سيارة شرطة تراقب الوضع على الحدود نواف الأحمد