مع انطلاقة مباريات الدور الثاني من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يلتقي الليلة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز فريقا النصر والقادسية في لقاء هام للفريقين حيث يسعى كل منهما الكسب وحصد النقاط الثلاث لمواصلة المنافسة للدخول إلى المربع الذهبي في ظل التنافس القوي من الفرق الأخرى للوصول إلى المربع مما يجعل اللقاء مليئا بالإثارة والقوة لوجود عناصر مميزة في الفريقين تضيف للقاء الكثير من المتعة . النصر يدخل النصر هذا اللقاء برصيد (19) نقطة وكان آخر لقاء للفريق أمام الاتحاد انتهى بالتعادل بهدف لكل منهما بعد أن قدم الفريق النصراوي مستوى جيدا رغم الظروف التي يعاني منها والمتمثلة بغياب اللاعب الأجنبي وعدم تجديد عقود اللاعبين أمثال بدر الحقباني وعلي يزيد وزاد عليها في لقاء الليلة غياب هادي شريفي ومحمد شريفي ومنصور الثقفي وسعد الزهراني لانضمامهم الى المنتخب مما يجعل ديمتروف يعيد الليلة الى التشكيل الأساسي محمد الخوجلي كلاعب خبير وصاحب إمكانات كبيرة وأمامه خط دفاع بقيادة محسن الحارثي وحمد الصقور فيما يتواجد ناصر الحلوي واحمد جهوي في منطقة الظهير كمصدر لانطلاق الهجمة بما يمتلكانه من سرعة ومهارة يساندهما لاعبو الوسط بقيادة ابراهيم ماطر العائد من التشكيل الأساسي والذي يعاني من هبوط في مستواه ويسعى للعودة الى وضعه الطبيعي في الفريق فيما ماجد الدوسري يعد من افضل صانعي اللعب ويمول المهاجمين بكراته المميزة رغم ضعفه اللياقي ويبقى فيصل سيف يؤدي أدوارا دفاعية هامة للفريق فيما يعود محمد اليوسف الى هجوم الفريق بديلا لسعد الحارثي المنقطع ويشاركه في هذا الوسط اللاعب الشاب محمد الشهراني وهو لاعب يمتلك المهارات العالية والإمكانات الفنية وتبقى لدى ديمتروف أوراق رابحة كعبد الرحمن البيشي وبندر تميم يزج بها أثناء اللقاء. القادسية لدى الفريق القدساوي (14) نقطة ويعاني الفريق من عدم الثبات على المستوى رغم محاولة مدرب الفريق أحمد العجلاني الثبات على تشكيل واحد وإشراك الوجوه الشابة وسوف يعاني الليلة من غياب هداف الفريق ياسر القحطاني المنضم إلى صفوف المنتخب في المقابل سيعود صالح السرحاني إلى خط الهجوم وهو لاعب هداف يجيد اقتناص الفرص ومن خلفه يتواجد عبده حكمي بتسديداته القوية على المرمى ومساندته للمهاجمين فيما يسعى خالد الحرندا لأداء الأدوار الدفاعية ويجيد قطع الكرات ويعتبر داعما للدفاع القدساوي الذي يتواجد فيه زكريا الهداف كلاعب خبرة وقادر على مراقبة المهاجمين بشكل جيد وإلى جواره جابر حقوي كمدافع صلب فيما يتواجد أحمد الروبعي في جهة الظهير الأيمن وسلمان العميري في الجهة اليسرى وخلف هؤلاء الحارس هاني العويض كمصدر اطمئنان وثقة للفريق ولدى العجلاني العديد من الأوراق الرابحة كهاني السالم وصالح القنبر وأحمد الدوسري يستطيع أن يتركها متى ما احتاجها أثناء اللقاء. عبد الرحمن البيشي