تنطلق مساء اليوم الجولة الثالثة من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد تحت 23 سنة لكرة القدم بلقاء النصر والقادسية. الفريقان يسعيان الليلة للكسب بعد ان تلقيا في الاسبوع الماضي الهزيمة. النصر خسر من الرياض والقادسية من الاتفاق وهما يحاولان في هذا اللقاء استعادة توازنهما ومواصلة مشوار المنافسة. النصر منهار الفريق خسر مبارياته الماضية بسبب عدم الثبات على تشكيل من قبل مدربه (هيبكر) ففي كل لقاء يدخل الى التشكيل حوالي اربعة لاعبين جدد مما افقد الفريق الانسجام داخل الملعب رغم ان المدرب يطبق طريقة اللعب 4 3 3 وهي طريقة تعتمد على الهجوم الا ان الفريق لم يسجل سوى هدف مما يجعل هيبكر يزج برأس الحربة علي يزيد الى جانب عبدالرحمن البيشي وبندر تميم ليعيد الحيوية الى هذا الخط خاصة ان الفريق يعتمد على الخبير عبدالله القرني في وسط الملعب وقد قدم في اللقاء السابق مستوى مميزا حيث صنع العديد من الكرات للمهاجمين بالاضافة الى تواجد سعد الشهري والشاب احمد الحيز ولكن مشكلة النصر في الاظهرة حيث تعتبر نقطة ضعف الفريق فخالد السلامة لاعب وسط اساسا الا ان هيبكر يصر على اشراكه كظهير مما اربك المدافعين ويضطر الداود لترك منطقته لمساندته وهو ما سيحرج الفريق الليلة خاصة بوجود لاعبي القادسية القحطاني والودعاني صاحبي المهارات الفردية العالية فيما يعاني الظهير الايسر محمد المولد من ضعف في مستواه وتعتبر منطقته ممرا سهلا للمهاجمين وقد يترك هيبكر نايف الدوسري لسد هذه الخانة. القادسية ومهمة التعويض قدم القادسية امام الهلال مستوى مميزا وفاز باللقاء بكل جدارة الا ان الفريق عاد ليخسر امام الاتفاق بسبب اخطاء حارسه عبدالرحمن الزهراني وخط دفاعه الذي كان يقف على خط واحد مما جعل المهاجمين الاتفاقيين يتجاوزونه بكل سهولة رغم تواجد الخبير احمد الرويعي وسلمان الخالدي مدافع منتخب الشباب الا ان مساندة لاعبي خط الوسط كانت معدومة فسعود كريري يشهد تراجعا في مستواه فيما يبقى عبدالعزيز الزهراهي وعبده حكمي يميلان الى الهجوم بشكل كبير خاصة حكمي الذي يعتمد عليه مدرب الفريق احمد العجلاني في تجهيز الكرات لنجم الهجوم ياسر القحطاني والذي دائما ما يسبب ارباكا للمدافعين مع سعيد الودعاني صاحب المهارات العالية ليبقى الخبير صالح القنبر هداف وسط منطقة جزاء الخصم. فمن يكسب اللقاء؟ النصر الساعي لاول ثلاث نقاط؟ ام القادسية الذي يحاول مواصلة المشوار وتعويض خسارته امام الاتفاق؟.