اكد رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر الشقير ان تطبيق القانون يتم داخليا وخارجيا من قبل الحكام المحليين ضد جميع اللاعبين سواء كانوا دوليين او غيرهم، وقال الشقير في رده على سؤال ل (الميدان الرياضي) حول توجيه النقاد اتهاما للحكام المحليين في تساهلهم مع اللاعبين الدوليين في حالات النرفزة وعدم تطبيق القانون عليهم ثم اصطدامهم في المباريات الدولية الخارجية بحكام لا يتهاونون معهم : اذا كنا نقصد بذلك ما حدث في خليجي (17) للاعبي منتخبنا فان نفس اللاعبين شاركوا في خليجي (16) بالكويت وحققوا البطولة، ولكن يختلف تعامل اللاعب مع الحكم، فاللاعب يجب ان يتعامل بذكاء مع تصرف الحكام في حالات الاخطاء ففي بعض الاحيان يكون الاستفسار من الحكم بلطف ولا يكون هناك اعتراض واضح، ولكن عندما يكون هناك العكس بوجود اعتراض واضح يتم تطبيق القانون الذي لا يختلف محليا وخارجيا من قبل الحكام، وما يقوله اولئك النقاد ليس تبريرا لما حدث لمنتخبنا في خليجي (17) بالدوحة فاللاعبون استحقوا الانذارات ثم الطرد، وفي اعتقادي ان دورة الخليج الاخيرة افضل تحكيميا من البطولة التي اقيمت في الكويت وذلك بشهادة الجميع. وحول تميز الحكمين الدوليين علي المطلق وعلي الطريفي في تحكيم مباريات ونهائي خليجي (17) بين قطر وعمان والرسالة الموجهة لمن ينتقد الحكم المحلي قال الشقير: المطلق والطريفي من ابناء هذا الوطن وهما مفخرة للحكام من خلال التميز والعطاء والنجاح في التحكيم الخارجي لم يأت من فراغ بل هو امتداد لنجاح الحكم محليا والمباريات المحلية تحكمها العاطفة فعندها تختلف التقديرات ويتم تكبير الخطأ الصغير ويجعل بعض الاعلاميين ورؤساء الاندية من الخطأ قضيته لا تنتهي، واشير الى انه لم يتميز فقط المطلق والطريفي خارجيا بل سجل حكامنا تميزا من خلال خليل جلال في ماليزيا ومحمد حامد في اليابان، فحكامنا اداروا ثلاثة نهائيات في ثلاثة اشهر فقط وبنجاح واشادة من الجميع وهذا يجير للتحكيم السعودي.