كسرت شابة سعودية متزوجة حاجز الصمت وكشفت في لقاء يتم لأول مرة بوسائل الإعلام أنها مصابة بالإيدز . الشابة تدعى ( م. ب) قالت وهي تخلط دموعها بابتسامتها : أنا مصابة بالإيدز والتقطت العدوى من زوجي السابق الذي مات بنفس المرض دون أن يخبرني . وتحكي الزوجة 32 عاما من سكان مدينة الدمام قصة إصابتها بالمرض القاتل فقالت : كنت مثل أي بنت أحلم بالزواج والاستقرار وتقدم لي قبل 7 سنوات زوج عن طريق الأهل فرفضته ورفضه والدي أول الأمر بعد أن شك في مظاهره الشكلية التي تبدو عليه فعيناه حمراوان طوال الوقت كما كان هزيلا بشكل كبير إلا أن إصراره جعل والدي يوافق عليه وتزوجته وطمأنني بعض الشيء أن أخته كانت زميلتي في الدراسة وسارت أحداث حياتي فكان كثير المرض والتعب والإعياء وحاولت التعرف على حقيقة مرضه وفشلت. وقالت الزوجة : حملت من هذا الزوج وبينما كنت على وشك الولادة دخل هو المستشفى ومات دون أن أعرف السبب إلا أن الصدفة قادتني لمعرفة كل شيء عندما أخبرتني إحدى صديقاتي إنه مصاب بالإيدز وأنه كان متزوجا قبلي مرتين الأولى ماتت بالإيدز والثانية طلقها... زلزلتني المفاجأة ... لم أصدق توجهت إلى المستشفى الذي كان يعالج به وهناك تأكدت إنه مصاب منذ 10 سنوات . تقول الزوجة بصوت متحشرج بالدموع : طلب الأطباء إجراء تحاليل لي وساعتها تأكدت بإصابتي عن طريق زوجي وأنه نقل لي المرض عامدا متعمدا . استطردت الزوجة : كنت سأجن لولا احتضان أهلي لي وتأكدي من خلو ابني من المرض . وأضافت الزوجة : رفضت الوقوف مكتوفة الأيدي بحثت عن طليقته عثرت عليها وأخبرتها الحقيقة المرة التي كانت تجهلها فأصيبت بالهلع! وتقول الزوجة وهي تكفكف دمعها عوضني الله بشخص خلوق تقدم للزواج مني وهو يعلم كل شيء عني فانتشلني من الموت وأعادني إلى الحياة وبدل أحزاني بكلمة واحدة قالها لي: " أعرف كل شيء وأريدك كما أنت " الزوجة المظلومة التي تنتظر الموت في صبر وجلد تعيب على الطب الوقائي الذي لا يتخذ إجراءات مشددة للمقبلين على الزواج حتى لا يقع الأبرياء ضحايا لمن لا ضمير لهم . الزوج يدعو الله