تتجه نية الاتحاد الكويتي لكرة القدم الى اقالة مدرب المنتخب الكويتي المحلي محمد ابراهيم وتعيين المستشار الفني الفرنسي في الاتحاد الكويتي للعبة ميشال هيدالغو خلفا له ويكون ابراهيم مساعدا له وذلك على خلفية اخفاق "الازرق" في كأس الخليج السابعة عشرة التي اختتمت اخيرا في الدوحة وحل فيها رابعا. وكان الاتحاد الكويتي عين هيدالغو مديرا فنيا للمنتخبات الكويتية في اغسطس الماضي ولمدة 4 أشهر تنتهي بعد كأس الخليج. يذكر ان هيدالغو قاد المنتخب الفرنسي الى احراز لقب كأس امم اوروبا عام 1984، وكان مدربا لمنتخب بلاده في مونديال 1982 في اسبانيا عندما فازت فرنسا على الكويت 4-1. وعقد الاتحاد الكويتي اجتماعا ماراتونيا في اليومين الماضيين برئاسة الشيخ أحمد اليوسف لدراسة اسباب الفشل في البطولة الخليجية، واستدعى المدرب ابراهيم ومساعده ماهر الشمري لمناقشة الاخطاء التي حصلت في "خليجي 17" وتحديدا في مباراتي قطر (2/صفر) في نصف النهائي والبحرين (1-3) في مباراة المركز الثالث، وابلاغهما بالتغييرات الجديدة في الجهاز الفني. وسيعقد الاتحاد الكويتي اجتماعا حاسما الاثنين المقبل لاعلان القرار النهائي بشأن المدرب، وهو ينوي اقالة مدرب حراس المرمى احمد دشتي وتكليف هيدالغو استقدام مدرب حراس مرمى فرنسي، بالاضافة الى اقالة طبيب المنتخب علي الشمالي بعد تفاقم الاصابات في صفوف المنتخب وشكوى اللاعبين للجهاز الاداري من عدم قدرته على تحديد الاصابة وعلاجها. وقرر الاتحاد اعادة تشكيل المنتخب واستدعاء لاعبين سابقين مثل الحارس نواف الخالدي والمدافع نهير الشمري كما طرح اسم لاعب الوسط عبد الله وبران لقيادة "الازرق" في تصفيات الدور الثاني الحاسم لاسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2006 المقررة في المانيا. كما قرر الاكتفاء بالعقوبة التي فرضت على قائد المنتخب بشار عبد الله بحرمانه من المشاركة في مباراة المركز الثالث امام البحرين بعد المشكلة التي حدثت بينه وبين مدير المنتخب سهو السهو.