لوحة اخرى ترسمها الجبيل على مسارها العمراني، ذلك هو ادق وصف سيطلق على أهم مزاد منجز في تاريخ مدينة الجبيل يقام عصر اليوم، ذلك المنجز في تاريخ الجبيل الذي بدأ مع قطار التنمية الضخم الذي قادته حكومة المملكة، في فتح الشوارع للبلدة الصغيرة ونزع الملكيات في الطرقات الضيقة، ايذانا بورشة عمرانية كبرى مقبلة عليها الجبيل لقد كان هذا التغير وسط ضخامة الجرفات وتعدادها في السبعينات. اما لماذا سيسجل مزاد (الحمراء) تلك العلامة الفارقة في تاريخ الجبيل الحديث ، فهي لعومل عديدة منها الموقع الذي سيبرز احد اهم الاحياء التي ستقام في مدخل الجبيل وعلى مساحة ما يربو على مليون متر مربع بمرافق ضخمة ومتناسقة في توزيعها من مدارس رياض الى الجوامع والمساجد، وشواع بمساحات مختلفة تبدأ من خمسين مترا، لكي تتقابل تلك الربوة بطبيعة الجبيل الخلابة حيث يفصل بينه وبين القاعدة البحرية من الجنوب شارع مرتبط بالطريق السريع بين الجبيل والدمام، او ذلك الشريان الذي يقود الحركة السكانية والمعيشة. اما العامل الثاني فهو استهداف شريحة من دخول اعلى من المتوسط بقليل ومتوسط من طبقة الموظفين الراغبين في امتلاك ارض في حي راق وبسعر مقبول. اما العامل الاهم في اعتقاد البعض فهو البنية الاساسية والضخمة من شبكة كهرباء وهاتف ومياه وسفلتة وإنارة وتشجير. وقد اشارت المجموعة التي تتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لاعمالها، الى ان المدة التطويرية التي قضيت في البنى والاعمال التحتية لهذه المساهمة تجاوزت عشرة اشهر تقريبا، مشيرة الى ان جميع مشاريع المجموعة اخذت من الدراسات والاستشارات الشيء الكثير لكي تكون مخططات نموذجية ومتكاملة تلبي متطلبات الحي النموذجي. ويتوقع ان يحقق المزاد عائدا مرتفعا من الارباح حسب مصادر السوق، وكانت المجموعة قد طرحت اسهمها بقيمة 6 الاف ريال للسهم الواحد مساحة 100 متر مشاع. ووعدت المجموعة بوجود خطوات جديدة ستكون على مرأى الجميع في مخطط المشارف الذي يقع في قلب ابها.