الذين يعرفون مدينة الجبيل جيداً، حتماً ستعود ذاكرتهم إلى الوراء، إلى قطار التنمية الذي حل في هذه البلدة الواقعة على طرف من الخليج العربي. ففي منتصف السبعينات هبت رياح الطفرة على البلدة الهادئة الا من هدير مصنع لقوالب الثلج يقع في الشمال للبلدة التي تصحو مبكراً وتغفو مبكرا، فيما شارع الصفاه ومن خلال عدد من التجار النجديين وآخرين، هو الحركة الاقتصادية الوحيدة في تجارة الأرزاق، أما (الفرضة) فهي المنفذ الآخر لتلك الحركة. وسرعان ما لبت الشركات العملاقه الدعوة للعمل في إنشاء ميناء للبلد التي غدت شيئاً فشيئاً تكبر مع الخليج. اتسعت الطرقات وجاءت الاستثمارات الصناعية لتطرز الاستثمارات العقارية حركة مدينة الجبيل من خلال افخر مخطط توضع لمساته ليكون جاهزا للمزاد نهايه الاسبوع المقبل . (الحمراء)، النموذج، والبوابة الرئيسية لمدينة الجبيل من الجهة الجنوبية لمجموعة أتاس للتنمية والتطوير العقاري بالمنطقة الشرقية ، حيث يطرح على مساحة مايزيد على مليون ومائة الف متر مربع وبواقع 990 قطعة ما بين تجاري وسكني ،تتراوح فيه مساحات القطع بين 660 1200 متر مربع. الشيخ محمد ال مسبل رئيس مجلس الادارة للمجموعة المالكة والمطورة للمساهمة أخبر ان عمر المساهمة سنة واحدة، وبهذا تؤكد المجموعة مجددا على ريادتها وشعارها بانها انشئت لتلتزم بما وعدت، الى ذلك وصف المسبل المخطط الجديد بالمكتمل الخدمات وروعي في تصميمه احدث ما توصل اليه علم التخطيط العمراني، مضيفا عن توفر جميع خدمات البنية التحتية من كهرباء، مياه، وهاتف وسفلته، انارة، تشجير الشوارع الرئيسية بالاضافة الى ان المخطط يتضمن 6 مدارس ابتدائية ومتوسطة وروضة اطفال، و6مساجد وجامعين. وتطرق ال مسبل الى ان المدة التطويرية التي قضيت في البنى والاعمال التحتية لهذه المساهمة تجاوزت عشرة اشهر تقريبا، مشيرا الى ان جميع مشاريع المجموعة اخذت من الدراسات والاستشارات الشيء الكثير لكي تكون مخططات نموذجية ومتكاملة تلبي متطلبات الحي النموذجي. ويتوقع ان يحقق المزاد عائدا مرتفعا من الارباح قد يبلغ 90، وكانت المجموعة قد طرحت اسهمها بقيمة 6 الاف ريال للسهم الواحد مساحة 100 متر مشاع.