تعهد الرئيس الفليبيني السابق جوزيف إسترادا أمس بالعودة إلى بلاده بعد أن غادر في رحلة لمدة ثلاثة أسابيع إلى هونج كونج للخضوع لجراحة في ركبته. ورافق استرادا (67 عاما)المحتجز منذ عام 2001 كل من زوجته السيناتور لويسا إيجريسيتو ومتحدث باسمه إلى جانب أربعة من رجال الشرطة. وقال استرادا للصحفيين قبيل مغادرته أشعر بالسعادة والحزن في الوقت ذاته. لا أحب مغادرة بلادي ولكن ركبتي بحاجة لجراحة فورية. وأضاف أود أن أطمئن شعبنا بأنني سأعود ليس فقط لمواجهة التهم ضدي وتبرئة اسمي ولكن من أجل متابعة واجبي الاخلاقي وفي إعادة إعمار وإصلاح مجتمعنا. وقررت محكمة تنظر في تهم الفساد الموجهة لاسترادا منح الرئيس السابق مهلة حتى الخامس عشر من يناير المقبل ليعود إلى الفليبين في أعقاب الجراحة التي سيخضع لها. وأعرب ممثلو الادعاء عن قلقهم من أن استرادا قد لا يعود إلى البلاد بعد الجراحة.