عاد الرئيس الفلبيني الذي أطيح به من الحكم جوزيف استرادا الى الفلبين امس السبت بعد ان اجريت له جراحة لتغيير مفصل الركبة في هونغ كونغ قائلا إن لديه قوة متجددة من أجل توحيد الشعب الفلبيني. ولم يدل استرادا الذي رفض استخدام كرسي متحرك واستخدم عصا بأي تصريحات لدى وصوله ولم يسمح له بمقابلة 500 من أنصاره احتجوا خارج المطار. ونقل استرادا على الفور الى طائرة هليكوبتر قريبة أخذته الى الفيلا الخاصة به شرقي العاصمة مانيلا التي كان قيد الإقامة الجبرية بها خلال محاكمته بتهم تتعلق بفساد اقتصادي وعقوبتها الإعدام. ووعد استرادا (67 عاما) بتوحيد المعارضة المتشرذمة ضد الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو التي تراجعت شعبيتها في الأشهر الأخيرة بعد فوزها بولاية رئاسية ثانية في انتخابات جرت في مايو ايار. وما زال استرادا الذي فاز بانتخابات عام 1998 فوزا ساحقا من الشخصيات البارزة بين المعارضة بعد أن حلت محله ارويو التي كانت نائبة له قبل أربعة أعوام. غير أن بعض المراقبين يعتقدون أن استرادا لا يتمتع بالدعم أو القدرة الكافيين ليمثل تحديا خطيرا لارويو.