أعلن التونسي لطفي البنزرتي المدير الفني لفريق الوحدة الأول لكرة القدم عن جاهزية فريقه لمباريات الدور الثاني من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي يستهلها الفريق بمواجهة الاهلي في اللقاء المقدم من الجولة الثالثة عشرة من المسابقة.. وقد استطلع (الميدان) رأي البنزرتي في العديد من النقاط الخاصة بفريقه وكانت هذه المحصلة عن مدى استفادة فريقه من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة والتي شارك فيها الوحدة بلاعبي الفريق الأول أكد البنزرتي بان الفريق بالرغم من عدم تأهله للدور نصف النهائي الا انه حقق الاستفادة الكاملة وابان بان المسابقة نظر إليها كمدرب للفريق نظره منافسة من جهة ونظره إعداد من جهة اخرى وانه نجح في الشطر الأخير ولم يوفق في الشطر الأول بعد أن خرج فريقه من الدوري التمهيدي. وحول ما يتعلق بمدى رضاه عن أداء فريقه في الدور الأول أوضح أن مدى الرضا متفاوت حيث أنه راض عن المباريات التي وفق فيها الفريق ولم يكن راضيا عن المباريات التي خسرها الفريق. وارجع الأسباب في الهزائم التي تعرض لها فريقه في الدور الأول الى سوء حظ الفريق واكد أن سوء الطالع قد حال دون تحقيق فريقه النتيجة الإيجابية واستشهد بمباراة الشباب التي أدرك فيها الشباب التعادل في الوقت بدل الضائع وبمباراة الهلال التي استثمر فيها الهلال ما أتيح له من فرص في الوقت الذي وقف عامل الحظ أمام الفرص المواتية للتسجيل التي أتيحت لفريقه قال بأن ما يشاع عن وجود تدخلات خارجية في صلب عمله كمدرب هدفه البلبلة فقط واكد بأنه كمدرب يتقبل الرأي والرأي الآخر أما ما يخص التشكيلة وطريقة لعب الفريق فترجع له وليس لأحد دخل فيها. وعلق على اعتماده على اللاعب حاتم خيمي في بعض المباريات من باب الحاجة مشيراً بأن حاتم صاحب خبرة عريضة ومشاركته تفرضها الحاجة لخدماته في بعض المباريات. وشدد بأن اللاعب المستهتر لا مكان له في الفريق وأبان بأن اللاعب الذي يفرض نفسه في التمارين والمباريات يحظى كثيراً باهتمامه. وأشاد بالثنائي العماني المحترفين بالفريق محمد ربيع وأحمد مبارك واعتبرهما مكسباً كبيراً للفريق أما فيما يتعلق باللاعب الكنغولي باتريك كازواي ثالث المحترفين غير السعوديين بالفريق أكد بأن المستوى الذي ظهر به مؤخراً يدعوه للتفاؤل ويوحي بأن الفريق سيستفيد من خدماته كثيراً في الدور الثاني. رفض الحديث عن التحكيم واكتفى بقول كانت ثمة أخطاء تحكيمية في بعض المباريات التي لعبناها في الدور الأول والحديث عنها حاليا لم يعد مجديا. أبان بأن فريقه في ظل العناصر التي يضمها حاليا يعتبر جيداً ولم يستبعد أن ينافس فريقه في الدور الثاني ويسجل حضوراً أفضل مما حققه في الدور الأول أكد بأن الخسارة التي مني بها فريقه في الدور الأول أمام النصر 6/2 لم يكن لها تأثيرها السلبي على الفريق والشاهد على ذلك أن فريقه بعد هذه المباراة استطاع أن يحقق تعادلا بطعم الفوز على حساب الاتحاد. واعتبر نفسه مدربا محترفا وقال: من هذا المنطلق فأنني أخشى الإقالة. فريق الوحدة