تقف قنوات الري الممتدة لنحو 2 كيلو حجر عثرة في التوسع العمراني في المطيرفي حيث ناشد أهالي المنطقة هيئة الري والصرف التابعة لوزارة الزراعة العمل على إخفاء القنوات التي تفصل بين المزارع والمساكن حيث سمح مؤخراً لهم بالبناء خلف القنوات بجوار المزارع نظرا لضيق المساحات العمرانية بالقرية. مخاطبة الهيئة واكد الاهالي أنه تمت مخاطبة الهيئة بذلك، لكن دون الحصول على رد رسمي حيث إن جميع الخطابات التي تقدموا بها أهملت ولم تعط أي اهتمام. وقال ضاري العباد الذي يشيد منزلا حاليا خلف القنوات: ينبغي أن تتم إزالة هذه القنوات التي تفصل المنطقة السكنية عن المزارع خصوصا أن خلف هذه القنوات مزارع لا فائدة منها لخراب مجموعة كبيرة منها، مما يجعل الفائدة من محصولاتها وإنتاجها معدوما نهائيا، والأولى أن تتم إزالة القنوات وعمل تمديدات أرضية بالأنابيب بين مسافة وأخرى لتمرير المياه للمزارع التي تستفيد منها المزارع الصالحة الواقعة خلف المزارع الخربة. وأضاف: لابد من عمل التوسعة العمرانية، فالقرية زاد سكانها وضاقت المنازل وبالتالي من الضروري بناء المنازل الجديدة، وبما أنه لا يوجد أرض بالقرية سمح بالبناء عند المزارع، لكن هذه القنوات تمنع التوسع. التوسعة واتفق معه علي مهدي أحد سكان القرية قائلا إن القرية بحاجة للتوسعة وعلى هيئة الري والصرف أن تستجيب للمطالب، وعمل دراسة ووضع الحلول لازالة هذه القنوات التي تقف حاجزاً امامنا في البناء والتشييد. وشدد مهدي على أهمية إزالة القنوات التي تمنع التوسع خصوصا أن الفتحات المؤدية للمزارع بين مسافات بعيدة و إزالتها يفتح المجال للبناء والعبور، والحل الأنسب هو اخفاء القنوات وعمل تمديدات من أنابيب تحت الأرض، وبالتالي يكون المكان متسعا والطريق الرئيسي المجاور أيضا. القناة تعطل عمليات البناء