عزيزي رئيس التحرير ان ظاهرة الارهاب والتطرف تعتبر من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السعودي المعروف بالتزامه ووسطيته ورغم ما اصيبت به بلادنا من خسائر بشرية ومادية جراء عمليات ارهابية قامت بها فئة ضالة خرجت عن تعاليم ديننا الحنيف.. رغم هذه الهجمات إلا أنها لم تحرك ساكنا في زعزعة وطننا ومجتمعنا وتماسك ووحدة المجتمع السعودي بأكمله والتفافه حول قيادته أكثر من اي وقت مضى بدا واضحا، ضد الارهاب والتخريب، وقد شهدنا في وسائل الاعلام المختلفة وفود القبائل والعشائر من شتى بقاع المملكة في مجالس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز منددين بالاعمال الارهابية وداعمين للدولة في محاربتها للفئة الضالة اضافة الى الثقة الكبرى التي وجدها رجال أمننا البواسل من المواطن السعودي، والذين قد أبدوا بمختلف قطاعاتهم شجاعة باسلة في تصديهم للارهابيين حتى اصبحت الشهادة عندهم مطلبا والدفاع عن الوطن غاية عظمى، وما سمعناه من جرحاهم عند زيارة المسؤولين لهم (بأن ما أصابهم في سبيل الوطن إنما هو شرف وفخر لهم) وكان حال لسانهم يقول: ==1== سأكون جنديا شجاعا أرتدي==0== ==0==ثوب الأسود ولا أنام عن الحمى من لم يمت بالسيف مات بغيره==0== ==0==وأرى الممات مقدرا ومحتما==2== وختاما نحمد الله الذي كشف عنا الغمة بانكشاف المخربين وانحسار أمرهم ورسالتي التي أوجهها للمخربين: أنكم إذا أردتم النيل من وطن المقدسات وزعزعة أمنه وانتهاك حرمته هيهات هيهات. ==1== كناطح صخرة يوما ليوهنها==0== ==0==ولم يضرها وأوهى قرنه الوعل==2== وتعظيم سلام لرجال أمننا البواسل @@ محمد موسى الزهراني/ الاحساء