قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) قال ابن القين رحمه الله : بتصرف: العلم ميراث الأنبياء وهو حياة القلوب ونور البصائر وشفاء الصدور ورياض العقول وبه تعرف الشرائع والأحكام ويتميز الحلال والحرام وبه توصل الأرحام. وقال تعالى: ( انما يخشى الله من عباده العلماء) وقال تعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع). وقال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما والحمد الله على كل حال). وللعلم عشر فوائد: @ به يعرف الله ويعبد ويوحد @ هو أساس صحة الاعتقاد والعبادات @ هو طريق الوصول الى الجنة. (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة) @ يكسب صاحبه الخشية لله @ يكسب صاحبه التواضع لله @ يرفع الوضيع ويعز الذليل ويجبر الكسير. @ يبقى اجره بعد انقطاع عمل صاحبه @ يورث صاحبه أعلى المراتب بعد الأنبياء. @ هو دليل حب للآخرين لحرص صاحبه على اخراج الناس من ظلمات الجهل الى نور العلم @ به توصل الأرحام وتؤدى الحقوق. مشاركة من المتوسطة الخامسة والعشرين بالدمام